كينشاسا: قالت جماعة أنقذوا الأطفال يوم الإثنين أن القتال بشرق الكونغو هذا الشهر أدى لإرتفاع عمليات خطف الأطفال على أيدي جماعات مسلحة تجبر القصر على القتال ونقل ذخيرة وتنتهك اعراضهم. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الاطفال وبينها هذه الجماعة الخيرية التي تتخذ في لندن مقرا لها ان أغلب الفصائل التي تقاتل في شبكة معقدة من الصراع بشرق الكونجو عقب حرب واسعة دارت رحاها بين عامي 1998 و2003 تستخدم الاطفال في القتال.

وقالت جماعة انقذوا الاطفال انها تمكنت من ابعاد قرابة سبعة آلاف طفل عن القتال خلال الاعوام الثلاثة الماضية ولكن اجبر البعض منهم على العودة مرة اخرى لجماعات مسلحة خلال موجة من التنجيد بعد تقدم للقوات الحكومية واجهه هجوم مضاد من قبل المتمردين هذا الشهر. وقال حسين مرسال مدير انشطة انقذوا الاطفال في الكونجو في بيان quot;ان الموقف بالنسبة للاطفال في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية مفجع. يستغل المقاتلون من كل الاطراف الاطفال في الخطوط الامامية ويغتصبون الفتيات الصغيرات ويهاجمون المنازل.quot;

وقالت الجماعة ان بعض الاطفال يعاقبون بالحبس داخل حفر صغيرة تحت الارض أو عندما تأسرهم جماعات معادية. وقال مرسال ان منظمته تسلمت أكثر من مئة طفل خلال الاسبوعين الاخيرين بعدما تمكنوا من الفرار من جماعات مسلحة ولكنها لا يمكنها تقدير العدد الاجمالي للاطفال المحتجزين لدى تلك الجماعات. وعلق مرسال على ذلك قائلا quot;انه من الصعب جدا معرفة ذلك. ما نراه هو قمة جبل الجليد.quot;