بروكسل: فشلت مجموعة اقصى اليمين الجديدة في البرلمان الاوروبي اليوم الخميس في الحصول على اي مسؤولية خلال جلسة توزيع رئاسات اللجان للنصف الثاني من الفترة التشريعية لان بقية الاحزاب تحالفت ضدها. وكان يفترض ان تحصل المجموعة الجديدة quot;هوية، تقليد، سيادةquot; الممثلة بعشرين نائبا، على منصبي نائب رئيس في لجنتين برلمانيتين ،وهما منصبان رمزيان خصوصا بفعل القواعد النسبية التي تطبقها عادة المجموعات لتقاسم المناصب.

لكن الاحزاب الاخرى رفضت تطبيق هذه القاعدة على اليمين المتشدد. ورفض ترشيح الرومانية فيوريكا مويسوتش للجنة الثقافة والايطالية لوكا رومانيولي للجنة النقل، بغالبية كبيرة، كما اعلن البرلمان الاوروبي. وتتالف مجموعة اقصى اليمين الجديدة من سبعة فرنسيين من الجبهة الوطنية التي يتزعمها جان ماري لوبن وابنته مارين، وخمسة رومانيين من حزب رومانيا الكبرى بزعامة كورنيليو فاديم تودور، وثلاثة بلجيكيين من حزب فلامس بيلانغ بزعامة فرانك فانهيكي، والنمساوي اندرياس مولتزر والبريطاني اشلي موت، وبلغاري من حزب اتاكا، وايطاليين احداهما هي السندرا موسوليني حفيدة بينيتو موسوليني.

وسيمارس رؤساء اللجان ونوابهم المعينون مؤخرا مهامهم طيلة النصف الثاني من الفترة التشريعية للبرلمان الاوروبي، اي حتى الانتخابات الاوروبية المقبلة في حزيران/يونيو 2009. وحل الاشتراكي الاسباني جوزيب بوريل محل رئيس البرلمان الاوروبي الحالي المحافظ الالماني هانس غيرت بوتيرينغ للفترة نفسها.