واشنطن: اعلن البيت الابيض امس ان على الزعيم العراقي مقتدى الصدر الاختيار بين quot;طريق السلامquot; وطريق العنف، وإلا فان القوات العراقية والاميركية ستلاحقه. وتعليقا على التكهنات عن امكان توجهه الى ايران المجاورة، قال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو ايضا انه لا يعرف مكان وجود مقتدى الصدر.

واضاف المتحدث ان quot;على مقتدى الصدر الاختيار. وعليه ان يقرر هل يريد سلوك طريق السلام والمصالحة ويصبح قطبا سياسيا، او هل يريد ان يكون في عداد العصابات العنيفة خارج الحكومة، وفي هذه الحالة ستلاحقه الحكومة العراقية بمؤازرة اميركيةquot;. الا ان سنو قلل من الاهمية السياسية لمقتدى الصدر، على رغم اتهام الميليشيا التي يقودها بالمشاركة الفعالة في اعمال العنف في العراق. وقال quot;في الوقت الراهن، الشخصية السياسية الابرز في العراق ليست مقتدى الصدر، انها نوري المالكيquot; رئيس الوزراء العراقي.

واكد سنو ايضا ان مصير مقتدى الصدر لم يطرح في خلال مؤتمر عبر الفيديو بين الرئيس جورج بوش والمالكي. واشار سنو الى انه يمكن المبالغة في الحديث عن قوة الصدر وقال ان عناصر من الميليشيا التي يقودها quot;يسلمون الاسلحة، وفي بعض الحالات يقولون: حسنا، فلندع الخطة الامنية لبغداد تسيرquot;.