لندن: أطلقت الشرطة البريطانية حملة اعلامية ضد الارهاب اليوم تشجع زائري لندن أو المقيمين فيها على الابلاغ عن أي سلوك مشبوه يرونه في العاصمة.وتعيش بريطانيا حالة استنفار عالية منذ أن قتل أربعة بريطانيين 52 شخصا في وسائل مواصلات بلندن في يوليو تموز عام 2005 في أول تفجيرات انتحارية ينفذها اسلاميون في غرب أوروبا.

وقال بيتر كلارك قائد مكافحة الارهاب بشرطة لندن إن الحملة التي ستستمر خمسة أسابيع في الصحافة والاذاعة لم تطلق استجابة لأي تهديد بعينه على الرغم من أن خطر وقوع هجمات ما زال قائما.وأضاف في بيان quot;نريد من الناس أن يكونوا واعين لاي شيء غير مألوف فهناك بعض الانشطة أو السلوكيات التي قد تسترعي انتابههم بسبب عدم مطابقتها التامة للصواب وغرابتها خلال حياتهم اليومية المعتادة.

quot;الارهابيون يعيشون وسط مجتمعاتنا ويضعون خططهم ويفعلون كل ما بوسعهم لاخفائها ويحاولون ألا يثيروا الشبهات حول أنشطتهم.quot;وتهدف الحملة لزيادة الوعي بما قد يحتاجه ويستخدمه الارهابيون في التآمر لشن هجوم.وقال كلارك quot;لدى الارهابيين الكثير من الاشياء التي يتعين عليهم عملها قبل الهجوم.. انهم يحتاجون المال وربما يستخدمون شيكات وبطاقات ائتمانية وهويات مزورة لتمويل أنشطتهم.quot;كما أنهم يحتاجون الى وسائل المواصلات للتحرك هنا وهناك وربما يثيرون الشكوك حول وجهتهم من خلال اضفاء الغموض على تحركاتهم.quot;