فالح الحمـراني من موسكو: يقوم المراقبون العسكريون الروس للفترة الممتدة من 11 إلى 16 آذار (مارس) الجاري برحلة جوية تفتيشية على أراضي الولايات المتحدة الأميركية، لمراقبة مدى إلتزام الجانب الأميركي بالإتفاقات المبرمة. وستكون هذه أول رحلة تفتيشية للعسكريين الروس على الأراضي الأميركية والكندية.

ونقلت وكالة ايتار تاس عن إدارة الإعلام في وزارة الدفاع الروسية إشارتها إلى أن التحليق التفتيشي سيتم في إطار تنفيذ المعاهدة الدولية المسماة بالسماء المفتوحة الموقعة عام 1992. وستنطلق الرحلة التفتيشية على الأراضي الأميركية، على متن طائرة الإستطلاع الروسية تو 154 ام من مطار رايت تساترسون على مدى 4900 كلم.

وستسيّر الرحلة التفتيشية على أراضي الولايات المتحدة الأميركية، مباشرة بعد إنتهاء عمل الفريق الروسي العسكري في إطار السماء المفتوحة، من تفتيش أراضي كندا، الذي بدأ في 6 من الشهر الحالي. ويقوم الخبراء الروس والكنديون والأميركيون من على متن تو 154 ام بمراقبة مدى مراعاة المقاييس التي تقضي بها الإتفاقيات المبرمة.