اعتدال سلامه من برلين: تنشغل السلطات الالمانية والباكستانية في التحقيق بقضية مسلم بوسني يحمل الجنسية الالمانية القت عناصر من المخابرات السرية الباكستانية القبض عليه قبل فترة في منطقة باكستانية حدودية، تحوم حوله الشبهات بان له علاقة بعناصر من تنظيم القاعدة. واثر القاء القبض عليه باشرت السلطات الالمانية التحقيق بالقضية في المانيا ايضا حيث يعيش الشاب البالغ من العمر 29 سنة.

وكانت المخابرات السرية الباكستانية القت القبض عليه في منطقة رافلبندي في الثلاثين من كانون الثاني( يناير) الماضي واخضعته للاستجواب وما زال الى هذا الوقت قيد التحقيق.

وحسب معلومات امنية المانية تتابع السلطات الباكستانية ايضا التحقيق مع شاب الماني معتقل حاليا في سجن بمدينة لاهور الباكستانية من مدينة اوبرهاوزن وسط المانيا اعتنق الدين الاسلامي ويبلغ من العمر 30 سنة ومتهم بانه ينتمي الى نفس شبكة البوسني. وتجري وزارة الخارجية الالمانية اتصالات مع السلطات الباكستانية للاتصال به كمواطن الماني.

و اختلفت المعلومات حول جنسية الموقوف البوسني الاصل واكد مصدر الماني بانه لا يحمل الجنسية الالمانية بل البوسنية ومقيم في المانيا منذ زمن وهو معروف من قبل سلطات الامن الالمانية للاشتباه باتصاله باشخاص يعتقد انهم من انصار الجهاد الاسلامي في البوسنة وفي جنوب المانيا.

وسبق وأبلغت باكستان المانيا بانها اوقفت شابين كرديين من اصل تركي مقيمين في المانيا عند الحدود الافغانية الباكستانية وهما قيد الحجز حاليا لدى القوات الاميركية في افغانستان. وتردد انهما اقاما لفترة في معسكر تدريب لمجموعة اسلامية افغانية متشددة.

وحسب قول يوهانس شمالسل مدير مكتب حماية الدستور في ولاية بادن فورنتبيرغ حيث تقع مدينة بفورسهايم يقع دائما شباب المان ضحايا قضايا ومبادئ وهمية تنشرها مجموعات متطرفة ان في العراق او الشيشان او افغانستان، لكن المشكلة ان كسبهم سهل عبر مواقع الانترنت التي يجب مراقبتها وتسخير كل الوسائل لمنعها لانها سلاح خفي خطير.