أسامة مهدي من لندن: أعلن العميد قاسم عطا الموسوي الناطق باسم خطة امن بغداد أن سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية الذي تعرض لمحاولة اغتيال في بغداد اليوم يخضع حاليا لعملية جراحية في مستشفى ابن سينا وحالته مقلقة. بينما أكد سليم عبد الله الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق السنية التي ينتمي إليها المسؤول العراقي أن المحاولة تستهدف إفشال المسار الأمني والسياسي في البلاد.. وقد قتل 17 شخصا بينهم 6 من أفراد الحماية وأصيب حوالي 30 آخرين بجروح.
وأضاف الموسوي أن انتحاريا فجر نفسه وسط مسجد كان الزوبعي يؤدي فيه صلاة الجمعة بالقرب من منزله وسط بغداد. وأشار إلى أن المحاولة تستهدف الرموز السياسية في البلاد وعرقلة الوضع الأمني والسياسي متوعدا بملاحقة الفاعلين والاقتصاص منهم مشيرا إلى أن تحقيقات فورية في الحادث تجري الآن لمعرفة هويات الفاعلين ومن هيأ وساعد على تنفيذ العملية واعدا بنشر تفاصيله كما ابلغ فضائية العراقية.
واستبعد الموسوي أن تكون محاولة الانتحار نفذت من احد عناصر حماية الزوبعي مشيرا إلى أن أفراد حمايته هم من أقاربه ومن أشخاص يعرفهم جيدا داعيا إلى عدم استباق الأحداث بتقارير غير دقيقة. وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن محاولة الاغتيال قد خطط لها منذ وقت طويل.
وأضاف الموسوي أن انتحاريا فجر نفسه وسط مسجد كان الزوبعي يؤدي فيه صلاة الجمعة بالقرب من منزله وسط بغداد. وأشار إلى أن المحاولة تستهدف الرموز السياسية في البلاد وعرقلة الوضع الأمني والسياسي متوعدا بملاحقة الفاعلين والاقتصاص منهم مشيرا إلى أن تحقيقات فورية في الحادث تجري الآن لمعرفة هويات الفاعلين ومن هيأ وساعد على تنفيذ العملية واعدا بنشر تفاصيله كما ابلغ فضائية العراقية.
واستبعد الموسوي أن تكون محاولة الانتحار نفذت من احد عناصر حماية الزوبعي مشيرا إلى أن أفراد حمايته هم من أقاربه ومن أشخاص يعرفهم جيدا داعيا إلى عدم استباق الأحداث بتقارير غير دقيقة. وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن محاولة الاغتيال قد خطط لها منذ وقت طويل.
والزوبعي هو احد قادة مؤتمر أهل العراق الذي يتزعمه عدنان الدليمي وهذا التنظيم هو احد ثلاثة مكونات التي تشكل جبهة التوافق السنية اضافة إلى الحزب الإسلامي ومجلس الحوار الوطني.
ومن جانبها قالت جبهة التوافق السنية أن محاولة اغتيال الزوبعي تهدف إلى تعويق المسيرة السياسية والأمنية في البلاد.
ومن جانبها قالت جبهة التوافق السنية أن محاولة اغتيال الزوبعي تهدف إلى تعويق المسيرة السياسية والأمنية في البلاد.
وأشار الناطق باسم الجبهة سليم عبد الله إلى أن محاولة الاغتيال تهدف إلى إعاقة مسار العملية السياسية والأمنية وإرسال رسالة إلى الشارع العراقي بان الحكومة عاجزة عن حفظ أمنهم. وأضاف أن العملية تستهدف الرموز السياسي. وأكد ضرورة تنشيط الإجراءات الأمنية وتطهير الأجهزة المسؤولة عن ذلك من العناصر التي لا تشعر بمسؤولية المهمة الضخمة على عاتقها.
وأصيب الزوبعي بجراح اثر نجاته من محاولة الاغتيال التي نفذها انتحاري في مصلى بمنزله أعقبها انفجار مفخخة كانت تقف في مرآب المنزل حينما كان يؤدي صلاة الجمعة في منطقة العلاوي وسط بغداد نقل أثرها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية وحالته مقلقة. وتضع هذه العملية خطة امن بغداد التي تنفذ منذ الرابع عشر من الشهر الماضي أمام خيارات صعبة لإنجاح مهمتها حيث انه من الواضح أن احد أهداف العملية هو محاولة أشعار العراقيين بأنها خطة فاشلالحالية.ق لهم الأمن المنشود.
والزوبعي هو نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية والخدمية وممثلا لجبهة التوافق السنية في الحكومة ولها 44 مقعدا في مجلس النواب الذي يضم 275 عضوا ولها أيضا ستة وزراء في حكومة نوري المالكي الحالية . وسبق لتنظيم القاعدة في العراق أن حذر السنة من الانخراط في العملية السياسية الجارية في البلاد مهددا بالانتقام من كل من يخالف ذلك. وقالت مصادر أمنية أن الزوبعي أصيب بجروح في التفجير الانتحاري الذي جرى قرب مقره وسط العاصمة نقل أثرها إلى المستشفى لكن صحته على ما يرام.
وخلال الشهر الماضي تعرض نائب رئيس الجمهورية الشيعي عادل عبد المهدي لمحاولة اغتيال لدى حضوره حفلا في وزارة الإسكان عندما انفجرت قنبلة بالقرب من المكان الذي كان يجلس فيه في قاعة الاحتفال أصيب خلالها بخدوش في وجهه. وقد شكلت الحكومة لجنة للتحقيق بالأمر بعدما تم اتهام مسؤول في الوزارة بتدبير محاولة الاغتيال لكن نتائج التحقيق لم تعلن لحد الآن.
والزوبعي هو نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية والخدمية وممثلا لجبهة التوافق السنية في الحكومة ولها 44 مقعدا في مجلس النواب الذي يضم 275 عضوا ولها أيضا ستة وزراء في حكومة نوري المالكي الحالية . وسبق لتنظيم القاعدة في العراق أن حذر السنة من الانخراط في العملية السياسية الجارية في البلاد مهددا بالانتقام من كل من يخالف ذلك. وقالت مصادر أمنية أن الزوبعي أصيب بجروح في التفجير الانتحاري الذي جرى قرب مقره وسط العاصمة نقل أثرها إلى المستشفى لكن صحته على ما يرام.
وخلال الشهر الماضي تعرض نائب رئيس الجمهورية الشيعي عادل عبد المهدي لمحاولة اغتيال لدى حضوره حفلا في وزارة الإسكان عندما انفجرت قنبلة بالقرب من المكان الذي كان يجلس فيه في قاعة الاحتفال أصيب خلالها بخدوش في وجهه. وقد شكلت الحكومة لجنة للتحقيق بالأمر بعدما تم اتهام مسؤول في الوزارة بتدبير محاولة الاغتيال لكن نتائج التحقيق لم تعلن لحد الآن.
التعليقات