نجاد يفاجئ أعضاء مجلس الأمن بنيته إلقاء كلمة في اجتماع المجلس
دمشق:
أنهى وزيرا الدفاع السوري حسن توركماني والإيراني مصطفى محمد نجار اليوم الاثنين في دمشق محادثاتهما حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين ولا سيما في المجال العسكري، على ما أوردت وكالة سانا السورية.
وأكد الوزيران في آخر لقاء بينهما عزمهما على quot;تعميق العلاقات والعمل على تطويرها وتعزيزها بما يخدم الجيشين الصديقينquot; ووقعا مذكرة تفاهم لم يكشف مضمونها.
ووصل الوزير الإيراني الجمعة إلى سوريا على رأس وفد عسكري واستقبله الأحد الرئيس بشار الأسد الذي بحث معه quot;التعاون بين جيشيquot; البلدين، بحسب وكالة سانا.
وشاركت طهران ودمشق السبت في مؤتمر بغداد الدولي حول امن العراق إلى جانب دول جوار العراق والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وحض الرئيس الأميركي جورج بوش إيران وسوريا الأحد بعد المؤتمر على أقران القول بالفعل.
وقال بوش معلقا على إعلان إيران وسوريا حسن نواياهما خلال مؤتمر بغداد quot;إذا أرادوا فعلا المساهمة في إحلال الاستقرار في العراق عليهم القيام بأمور مثل وقف تدفق الأسلحة ومنفذي العمليات الانتحارية إلى العراقquot;.

العراق وسوريا يبحثان سبل التعاون
من جهة ثانية بحث رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري اليوم الاثنين في دمشق مع نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي سبل تطوير التعاون بين البلدين، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية.

وأضاف المصدر ذاته أن العطري أكد خلال المقابلة quot;حرص سوريا على الامن واستقرار العراق ودعم جهود المصالحة الوطنية بين أبنائه بما يضمن وحدة ارض العراق وشعبه ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده وخروج قوات الاحتلال الأجنبي منهquot;.

من جانبه أكد الزوبعي لدى وصوله إلى دمشق quot;أهمية توطيد وتمتين العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين سورية والعراق في مختلف المجالاتquot; محذرا في الآن نفسه من أن بلاده لن تسمح بأي تدخل لدول الجوار في الشؤون العراقية.

وقال في تصريحات صحافية انه يريد quot;الاطلاع على أوضاع العراقيين المقيمين في سورياquot;.

وتقدر المفوضية السامية للاجئين بنحو مليونين عدد اللاجئين العراقيين الذين فروا من العنف في العراق واستقر القسم الأكبر منهم في سوريا والأردن.
وتقوم مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المكلفة القضايا الإنسانية ايلين سوربري بزيارة إلى دمشق مخصصة لبحث أوضاع اللاجئين العراقيين.

الحكم على 26 سوريا بالسجن لانتمائهم إلى تيارات إسلامية

أعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا اليوم الاثنين الحكم على 26 سوريا الأحد بالسجن بين أربع سنوات و12 سنة بتهمة الانتماء إلى تيارات إسلامية محظورة.
وأوضحت المنظمة في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة عنه أن quot;محكمة امن الدولة حكمت أمس الأحد على 26 شخصا من مدينة قطنا في ريف دمشق بإحكام تراوحت بين 12 عاما و4 سنوات بتهم مختلفة منها الانتساب إلى جمعية سرية دينية تهدف لتغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي وقسم آخر متهم بحيازة واتجار أسلحة حربيةquot;.
وكشف رئيس المنظمة عمار القربي أسماء المحكوم عليهم الذين يتحدرون من مدينة قطنا على مسافة 25 كلم جنوب غرب دمشق، مشيرا إلى أنهم اعتقلوا عام 2004.
وأبدت المنظمة استياءها لكون quot;هذه الأحكام لم تصدر عن جهة قضائية مختصة بل صدرت عن محكمة استثنائية لحالة الطوارئ المعمول به في سوريا منذ أربعين عاماquot;، داعية إلى quot;إلغاءquot; هذه المحكمة.