أسامة مهدي من لندن : أعلن في بغداد اليوم عن وصول 900 عسكري أميركي لتقديم الدعم لخطة أمن العاصمة من خلال تقديم المعلومات الإستخبارية والمراقبة والإستطلاع، بينما أسفرت غارات للقوات العراقية في منطقتي اللطيفية والكوت عن إعتقال 11 مسلحًا.
وقال الجيش الأميركي في بيان إلى quot;إيلافquot; اليوم، أن قيادة فرقة المشاة الثالثة من حصن ستيوارت في جورجيا الأميركية قد وصلت إلى بغداد لتتولى المسؤوليات في منطقة العمليات جنوب بغداد من أجل تقديم القيادة والسيطرة والمعلومات الإستخباراتية ووسائل المراقبة والإستطلاع لدعم الخطة الجديدة لأمن بغداد. وأضاف أن عدد قوات هذه القيادة يبلغ 900عسكري هم ضمن أكثر من 22 ألف آخرين، قرر الرئيس الأميركي جورج بوش إرسالهم إلى العراق بالتتابع لدعم الخطة حيث حل في العراق فعلاً أكثر من نصقهمحتى الآن .
ومن جانب آخر نفذت قوات الشرطة العراقية عملية في منطقة اللطيفية قرب بغداد ألقت القبض على تسعة من المتورطين في نشاطات تمردية. وقد قامت القوات العراقية مع مستشاري التحالف المتواجدين لغرض تقديم الدعم بالإغارة على منزل يبعد 30 ميل جنوب بغداد حيث تم إلقاء القبض على الهدف الذي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات ضد قوات التحالف والقوات العراقية فيما لم تكن هناك أصابات بين صفوف القوات العراقية أو قوات التحالف .
كما نفذت قوات الشرطة غارة أخرى في مدينة الكوت الجنوبية وألقت القبض على شخص متورط في نشاطات تمردية. فقد قامت القوات العراقية مع مستشاري التحالف المتواجدين لغرض تقديم الدعم بالإغارة على منزل في منطقة الشهداء في الكوت جنوب شرق بغداد، حيث تم إلقاء القبض على الهدف الرئيس من دون أي حادث إضافة إلى آخر كان متواجدًا خلال العملية. وتشير المعلومات إلى مسؤولية الهدف الرئيس في هذه العملية عن تهريب الأسلحة ونشاطات العبوات الناسفة التي تهدف إلى قتل المواطنين العراقيين وقوات الأمن العراقية وقوات التحالف .
وعلى الصعيد نفسه عثرت قوات شرطة محافظة ميسان الجنوبية على 100 لغم أرضي مضاد للدروع في منطقة البتيرة غرب مدينة العمارة. وقالت الشرطة إنه تم رفع الألغام وتسليمها إلى مديرية الدفاع المدني في المحافظة. فيما تم القبض على أحد المتهمين بتنفيذ العديد من عمليات الخطف والتسليب والسرقة داخل المحافظة وخارجها. وقد أصدرت محكمة جنايات ميـسان حكمـًا بالسجن لمدة 15 عامًا على متهمين إثنين بترويج المخدرات وعلى ثالث بالسجن سنة واحدة لتعاطيه الحبوب المخدرة.
التعليقات