يوسف عزيزي من طهران : وصف المتحدث باسم منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية في ايران محسن آرمين اعتقال البحارة البريطانيين بالخطأ quot; لانه اذا كان عدوان البحارة البريطانيين ضد ايران صحيحا كان يجب الافراج عنهم قبل تفاقم الازمة و قبل ان يقدم رئيس الوزراء البريطاني مهلة محددة غيررسمية للافراج عنهم.
وقد احتجت المنظمة التي تعد من اكبر الفصائل الاصلاحية على تعامل الحكومة مع المعلمين و دبلوماسيتها ازاء احتجازها البحارة البريطانيين.
وقال آرمين: في الوقت الذي تتفاقم الازمة النووية يوما بعد يوم حيث تستقطب كل الطاقات الوطنية و تشدد الوضع في ايران لدى الحكومات الاخرى و الرأي العام العالمي فان فتح اي جبهة جديدة
و توتر جديد ليس مطلوبا عقليا بل يؤدي الى اضعاف ايران اكثر فاكثر في احتواء الازمات والى توسيع رقعة المنازعات الخاصة.
وانتقد آرمين ما وصفها بالسياسات الخاطئة للمسؤولين في حكومة احمدي نجاد قائلا: ان الانتهاك الصارخ للقوانين الداخلية في قضية البحارة المحتجزين من قبل اعلى مسؤول تنفيذي في البلاد و توديع عدد من العرفاء و خدمة القوات البحرية البريطانية من قبل رئيس الحكومة و وزراءه كانت من الامور التي يجب الانبتاه اليها.