مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: يفتتح الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود غدا السبت أعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى ويلقي خطابه السنوي ويتناول فيه سياسة الدولة الداخلية والخارجية .
وقال رئيس مجلس الشورى السعودي صالح بن عبد الله بن حميد: quot;المجلس وأعضاؤه و المواطنون يتطلعون إلى هذه المناسبة التي يتفضل فيها الملك عبد الله بن عبد العزيز بافتتاح السنة الثالثة من الدورة الرابعة للمجلس والاستماع إلى ما يوجهه -حفظه الله - من كلمةٍ إضافيةٍ تعد وثيقة تستلهم منها مواقف المملكة تجاه كثير من القضايا والمستجدات على جميع المستوياتquot;.
مؤكدا أن هذه المناسبة السنوية تأتي في ظل تحولات عملية نحو الإصلاح شهدتها المملكة مع ثبَات على المنهج الذي قامت عليه هذه البلاد ،واستمراراً في أداء رسالتها تجاه العالم، خدمةً للسلام والأمن ودعماً للتنمية البشرية .
ووصف هذه المناسبة بأنها تأكيدٌ على إشراك المجلس في المسؤولية وصياغة القرار، مثنياً على ما أولته القيادة الكريمة للمجلس من ثقة وما أتاحته له من صلاحيات، متطلعاً إلى تحقيق الغايات التي ينشدها المواطن والدولة على حد سواء.
وأضاف بن حميد quot; إن إنجازات المجلس خلال العام المنصرم كانت شاهداً على المرحلة التاريخية التي تعيشها المملكة والمجلس الأمر الذي تجسد في حجم الإنجازات ونوعها فالمجلس ناقش وأنجز تقارير وتوصيات تتعلق بـ 61 اتفاقية ومعاهدة دولية ، وتناول دراسة نحو 29 لائحة ونظامًا ، كما أصدر نحو 135 قرارًا جرى فيها التوافق مع مجلس الوزراء وصدرت الموافقة السامية حيالها، إلى جانب رصيد كبير من الموضوعات التنظيمية والإدارية التي تمت مناقشتها وإنجازهاquot;.
وقال: إن مجلس الشورى حلقة مهمة في التواصل مع دول العالم وبرلماناته من خلال الزيارات المتبادلة، وتكوين لجان الصداقة المشتركة ، والمشاركة في الأعمال البرلمانية ، وفي جميع الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية .
وأفاد أن ما تحقق للمجلس من إنجازات على مدى دوراته المنصرمة جاء بفضل من الله ثم بمساندة الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وبتفاعل وتعاون الوزراء والمسؤولين، وبتواصل مع المواطن عبر وسائل ونوافذ عديدة الذي يعد الدافع الرئيس والمستهدف في قرارات المجلس ورؤيته لمستقبل الوطن .