اعتدال سلامه من برلين: في مقابلة له مع احدى الصحف الالمانية شبه النائب في البرلمان الدنماركي من الحزب الحاكم الشعبي المحافظ سورن كراروب غطاء الرأس والحجاب بالصليب المعكوف الذي كان رمزا للنازية وما يزال. وحسب قوله فإن غطاء الرأس يجسد السلطة الواحدة وهو على مستوى الرموز الاخرى نفسه التي نعرف انها راجت في زمان النازية والشيوعية.وبرر النائب الدانماركي تشبيهه غطاء الرأس بالصليب المعكوف بانه لا يختلف في معناه ومضمونه عن بقية الشعارات والرموز النازية التي هدفت الى إبادة كل الاعراق الاخرى، وهذا ما يقصده الاسلام بطروحاته. فهو يريد ابادة اصحاب المعتقدات الدينية الاخرى وازالتهم من الوجود.وكما هو معروف فان الحزب الشعبي المحافظ DVP الذي يتزعمه رئيس الوزراء اندرس فاغ راسموسن يحث رئاسة مجلس النواب باصدار قرار لحظر غطاء الرأس في الدانمارك.

من جانب آخر أكد الطبيب الشرعي في تركيا ان الالماني تيلمان غ. الذي قتل خلال العملية الارهابية في احدى المطابع التابعة لبعثة تبشيرية بروتستانتية في مدينة مالاتيا التركية امس الاول تلقى 165 طعنة سكين ادت الى تمزيق احشائه كليا. وقال مسؤول الماني ان تيلمان كان يعمل مترجما في المطبعة ولم يقم بأي نشاط تبشيري بل كان مسالما ولا علاقة له بما روجته الصحف التركية بان المطبعة تضع خفية مئة دولار داخل كل انجيل وتوزعه على الناس من اجل التقرب منهم او اعطاء وعود للذين يعتنقون المسيحية بنساء جميلات، علما ان هذه الادعاءات لم تؤكدها السلطات التركية بعد.

ويبلغ عدد المسيحيين في تركيا وهم اقلية ما بين ال100 و120 الف ويتهمون الحكومة باهمالهم ومعاملتهم بشكل تعسفي.