نهى أحمد من سان خوسيه: أكد الرئيس البوليفي ايفو موراليس على رجوع الرئيس الكوبي فيدل كاسترو إلى السلطة بعد الإشارات الكثيرة التي قدمها الأطباء على سرعة تحسن وضعه الصحي إلا أن موراليس مثل أي عضو في الحكومة في هافانا لم يذكر تاريخا محددا لذلك مما زاد الشكوك بعودته إلى الحكم ويتردد بان إمكانية شفائه قد تكون واردة إلا انه قدراته الذهنية والجسدية لن تساعد على استلام زمام الحكم.
هذا، وسبب غياب كاسترو عن مظاهرة الأول من أيار تساؤلات كثيرة حول حقيقة حالته الصحية وذلك بعد تسعة أشهر من مرضه والسؤال التي طرح بإلحاح هل سيتمكن من تسلم الحكم أم سيتولى مركزا رمزيا جديدا كمستشار للحكم.
ولوحظ خلال التعليقات في الصحيفة الرسمية الغراما الناطقة عدم تطرق المعلقين لعيد العمال إلى غياب كاسترو لكن نشرت بعد الأحاديث التي دارت بين المحتفلين مثل القول يا رفاق لا يهم إذا كان موجودا أم لا، بل علينا رعايته كي يبقى طويلا بيننا ويتصرف بحكمة كما عهدنا به.
من جانب أخرى حاليا معموض يخيم على قضية محاولة الاختطاف يوم الخميس الماضي التي فشلت لطائرة في مطار هافانا لكن نتج عنها مقتل جندي واحد كبار الضابط الكوبيين و كان قد اخذ كرهين بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة. ويتم التحقيق حاليا مع الخاطفين وهم من المساجين الهاربين من قاعدة عسكرية حسبما صرحت به مصادر رسمية.
وقال مصدر رسمي اليوم ما زالت كوبا مصرة على تحميل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية هذا العمل وأعمال عنف أخرى عن طريق تطبيقها قوانين تسمح للكوبيين بالهجرة غير قانونية إلى أراضيها والعمل على الاتصال بهم من اجل تسهيل فرارهم أو احدث شغب داخلي.
ويشكل الخطفون جزءا من مجموعة من مساجين قطعوا خدمتهم العسكرية و هربوا في أل 29 من شهر نيسان( ابريل) من القاعدة العسكرية ماناغوا الواقعة في ضواحي هافانا مسلحين ببنادق أ ك بعد قتل الحارس و جرح
جندي. وحسب بلاغ وزارة الداخلية الكوبية القي القبض عليهم عندما حاولوا الصعود مع الضابط الرهينة إلى طائرة مدنية في مطار هافانا بهدف الهروب إلى الولايات المتحدة الاميريكية.
التعليقات