نيروبي: أمل موفد الولايات المتحدة الجديد إلى الصومال جون ييتس الجمعة في نيروبي أن تتوافر ظروف أمنية تسهل انعقاد مؤتمر المصالحة الصومالية المقرر في 14 حزيران/يونيو في مقديشو.
وقال ييتس خلال مؤتمر صحافي في نيروبي quot;نأمل فعلا أن يكون الوضع الأمني في مقديشو مرضيا للسماح بانعقاد المؤتمر هناك (في العاصمة) كما هو مقررquot;.
وكان المؤتمر مقررا أصلا في 14 نيسان/ابريل لكنه ارجئ مرارا بسبب تدهور الوضع الأمني، ثم حددت السلطات السودانية موعده في 14 حزيران/يونيو.
وأضاف الموفد الخاص الذي تم تعيينه الخميس quot;ندرس سبل ضمان استمرار الوقف الحالي للأعمال الحربيةquot;.
وتوقفت في نهاية نيسان/ابريل معارك عنيفة في مقديشو بين الجيش الإثيوبي والمتمردين، لكن الهجمات تصاعدت مجددا في الأيام الأخيرة.
فقد قتل الأربعاء أربعة جنود من قوة السلام الإفريقية في الصومال (اميصوم)، ونجا رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي الخميس من اعتداء.
ووصف ييتس هذه الهجمات بأنها quot;إرهابيةquot; مضيفا quot;رغم وقف الأعمال الحربية نوعا ما(...) ثمة عناصر يتسببون بمشكلاتquot;.
ولاحظ أن quot;التكتيك الذي استخدم ضد قافلةquot; قوة السلام الأربعاء quot;يماثل كثيرا تكتيك القاعدة وحركات إرهابية أخرىquot;.
وسيلتئم مؤتمر المصالحة في الصومال بعد خمسة أشهر ونصف الشهر من الإطاحة بالمحاكم الإسلامية على يد الجيش الإثيوبي.