اسلام اباد: أعلنت الشرطة الباكستانية الأربعاء أنها أوقفت 350 معارضًا قبل تظاهرات جديدة ضد الرئيس برويز مشرف الذي يواجه أخطر أزمة سياسية منذ أن أقال كبير قضاة المحكمة العليا في آذار/مارس. واتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بـ quot;التصرف كالفيل المريضquot; في محاولة التصدي لتظاهرات مقررة الخميس، احتجاجًا على الجنرال مشرف وتأييدًا للقاضي افتخار محمد شودري الذي أقيل في التاسع من آذار/مارس.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية: quot;أوقف 350 شخصًا لأنهم انتهكوا قرار الحكومة في حظر التظاهر في الشوارع في اقليم بنجاب (شرق) وعاصمته لاهور. وتم توقيف نحو مئتي شخص الاثنين والثلاثاء و150 فجر الأربعاء. واوقف معظمهم في لاهور وآخرون في روالبندي قرب العاصمة اسلام اباد وفايز اباد ومولتانquot;.
وحذر ضابط في الشرطة من أن عمليات التوقيف مستمرة طالما واصل المعارضون تحديهم قرار منع التظاهر. وأكد حزب رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو المعارض، الحزب الشعبي الباكستاني توقيف 300 من ناشطيه. ودانت رابطة باكستان الإسلامية المعارضة التي ينتمي إليها رئيس الوزراء السابق نواز الشريف عمليات دهم قامت بها الشرطة في منازل أنصارها في كل أنحاء بنجاب.
ويواجه الجنرال مشرف، بعدما أقال القاضي شودري، أخطر أزمة سياسية منذ الإنقلاب الذي تولى على أثره السلطة في تشرين الأول/أكتوبر 1999. ومنذ ثلاثة أشهر تهز البلاد تظاهرات عديدة يشارك فيها آلاف المحامين والمعارضين.
التعليقات