واشنطن: حذر السفير الاسرائيلي لدى واشنطن سالاي ميريدور اليوم من أن ايران قد يكون بامكانها امتلاك قنبلة نووية خلال عامين مشددا على ان بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك اسلحة نووية. وقال ميريدور في مؤتمر صحافي عقده بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي هنا أن quot;امتلاك ايران قنبلة نووية بحلول عام 2009 يعد اسوأ سيناريو للملف النووي الايرانيquot;.ووجه السفير الاسرائيلي تحذيرا الى ايران ملوحا بأن quot;جميع الخيارات مطروحةquot; في حال ما فشلت العقوبات الاقتصادية والعزلة الدولية في حثها على وقف انشطتها النووية.

وقال ميريدور انه quot;لن يتم السماح لايران بامتلاك اسلحة نوويةquot; غير انه لم يفصح صراحة عن عزم بلاده استخدام القوة العسكرية ضد ايران في حال مضيها في برنامجها النووي.واضاف ان ايران quot;لم تتجاوز حتى الان الخط الذي تكون فيه قادرة على امتلاك اسلحة نووية الا ان انشطتها المشبوهة تعد اشارة واضحة على ان الايرانيين ماضون في عملية تصنيع سلاح نوويquot;.

واعرب ميريدور عن اعتقاده بأن ايران على وشك امتلاك اسلحة نووية محذرا من ان تمكن طهران من ذلك سوف يترك quot;اطفال اسرائيل والولايات المتحدة في كابوسquot;.يذكر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت سوف يزور واشنطن الشهر الحالي لاجراء محادثات مع الرئيس الاميركي جورج بوش من المتوقع ان تتطرق الى الملف النووي الايراني الذي تشعر اسرائيل بقلق شديد حياله منذ تصريحات الرئيس الايراني احمدي نجاد المناوئة لها.

وتشكك الولايات المتحدة في نوايا البرنامج النووي الايراني وتسعى الى استصدار قرار جديد من مجلس الامن الدولي بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية الدولية على ايران التي تقول ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية ومن ثم فهي ترفض وقف انشطة تخصيب اليورانيوم في مقابل الحصول على مزايا اقتصادية غربية.