واشنطن: اعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان الوزارة قلقة من الصحة العقلية لدبلوماسييها الذين خدموا في العراق وفتحت في الاول من حزيران/يونيو تحقيقا حول حالات الارهاق الجسدي والنفسي التي يواجهها هؤلاء الاشخاص.

وقال مدير الخدمات الصحية في الوزارة الطبيب لورانس بروان خلال جلسة استماع امام لجنة برلمانية ان الوضع الخطير الذي يواجهه موظفو السفارة الاميركية في بغداد او في كابول قد يؤدي الى المزيد من حالات الارهاق الجسدي والنفسي مثل تلك التي ظهرت لدى العسكريين.

وعوارض مرض الارهاق هي خصوصا الارق وسرعة الغضب والصعوبة في التركيز او الحذر الشديد. واوضح الطبيب براون ان الوزارة فتحت تحقيقا في الاول من حزيران/يونيو. واضاف ان التحقيق quot;سيستمر شهرا ونأمل الحصول على معلومات من معظم الموظفين الذين يصل عددهم الى حوالى الفي شخص يخدمون في شروط صعبة بمن فيهم الذين خدموا في العراقquot;.

ومن ناحيتها، اكدت جمعية طاقم وزارة الخارجية ان موظفين عادوا من العراق quot;اشتكوا من عوارض تتشابه بكل وضوح مع مرض الارهاق النفسي والجسديquot;.

وقال نائب رئيس جمعية quot;اميركان فورين سيرفس اسوسييشنquot; ستيفن كاشكيت خلال جلسة الاستماع quot;ليس لدينا اية ارقام محددة. ومع ذلك، فان النتائج الاولية للتحقيق الذي فتحته وزارة الخارجية تدل ان هذا الامر قد يطال حوالى 40% او اكثر من الاشخاص المعنيين اي نسبة مشابهة للارقام التي قدمها الجيش الاميركيquot;.