عمان: إختتم رؤساء الكنائس اليوم الأربعاء اجتماعات مؤتمر quot;الكنائس معًا من أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسطquot; في عمان بإعلان إطلاق مبادرة للسلام في المنطقة.
وقال مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط في بيان مشترك في ختام اجتماعات عقدت على مدى ثلاثة ايام في عمان quot;نحن ممثلو الكنائس ومنظمات مرتبطة بالكنيسة من كل بقاع الأرض، نؤكد قرار اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي ونطلق المنتدى الكنسي الإسرائيلي-الفلسطينيquot;.
وقال مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط في بيان مشترك في ختام اجتماعات عقدت على مدى ثلاثة ايام في عمان quot;نحن ممثلو الكنائس ومنظمات مرتبطة بالكنيسة من كل بقاع الأرض، نؤكد قرار اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي ونطلق المنتدى الكنسي الإسرائيلي-الفلسطينيquot;.
وأضاف البيان أن المنتدى سيكون وسيلة لتحفيز جهود الكنائس الحالية والجديدة وتنسيقها من أجل السلام بهدف إنهاء الإحتلال (الإسرائيلي) غير الشرعي بالتوافق مع قرارات الأمم المتحدةquot;.
وقال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي صموئيل كوبيا إن المنتدى سيكون بمشاركة مجموعة من الكنائس والمنظمات quot;يجتمعون ويتحاورون ويتعاونون بهدف دعم القضية المشتركة بشكل أكبرquot;.
وأضاف البيان أن المنتدى سيوفر مساحة تطور من خلالها مقاربات استراتيجية شاملة لعمليتي صنع السلام وبناء السلام.
وشارك نحو 130 رجل دين واكاديميين في المؤتمر في محاولة منهم لإطلاق وبحث تصورات السلام وحركة الحوار الديني في المنطقة.
وحض المؤتمر في افتتاحه الإثنين دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي على وضع quot;رؤيةquot; للتعايش السلمي وتحقيقها جنبًا إلى جنب بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وانشئ مجلس الكنائس العالمي عام 1984. وهو يتخذ من جنيف مقرًا له ويضم 348 كنيسة بروتستانتية وارثوذكسية وانغليكانية تمثل حوالى 569 مليون مسيحي في 110 بلدان.
وقال كوبيا إن المشاركين خططوا للذهاب إلى موقع عماد المسيح على نهر الأردن quot;في إطلاقة رمزية للمنتدىquot;.
وأضاف: quot;المنتدى سيرتوي بمياه النهر الذي عمد فيه المسيح وسينمو ليصبح رمزًا للسلام وفي المستقبل ستثمر ثمارًا طيبةquot;.
وأضاف: quot;المنتدى سيرتوي بمياه النهر الذي عمد فيه المسيح وسينمو ليصبح رمزًا للسلام وفي المستقبل ستثمر ثمارًا طيبةquot;.
التعليقات