لندن: اعلن متحدث باسم شرطة سكوتلنديارد السبت التمديد اسبوعا لحبس خمسة مشبوهين على ذمة التحقيق اوقفوا على اثر الاعتداءات الفاشلة في لندن وغلاسكو. وسيبقى الطبيب الاردني محمد اشا (26 عاما) وزوجته مروى دانا اشا (27 عاما) المحللة المخبرية والطبيب الهندي سبيل احمد (26 عاما) موقوفين حتى 14 تموز/يوليو. كما سيبقى رجلان اخران اعتقلا في بيسلي (غرب غلاسكو) ولم تكشف هويتهما موقوفين حتى 15 تموز/يوليو.

وتتاح للشرطة البريطانية فترة يمكن ان تمتد الى 28 يوما لاحتجاز المشبوهين واستجوابهم، لكن تمديد الحبس على ذمة التحقيق يقرره احد القضاة. وقد وجهت التهمة حتى الان الى ثمانية مشبوهين في اطار التحقيق، وهم سبعة في بريطانيا وثامن هندي اعتقل في مطار بريسبن في شرق استراليا.

ووجهت التهمة الى احد المشبوهين الذين اعتقلوا في بريطانيا وهو الطبيب العراقي بلال عبد الله (27 عاما). واحيل السبت للمرة الاولى الى احد القضاة.

وكان الطبيب العراقي بلال عبد الله المتهم بعلاقته بالتفجيرات الفاشلة في لندن وغلاسكو، مثل اليوم أمام أحد القضاة بمحكمة وسط لندن.واقتصر مثول عبد الله فقط على التدقيق في هويته حيث أن الجلسة مخصصة فقط للتأكد من اسم المتهم وعمره. وأمر القاضي باستمرار حبسه حتى الجلسة المقبلة في 27 يوليو/تموز.

وتقول لائحة الاتهام إنّ المخطط بدأ في يناير/كانون الثاني واستمر حتى نهاية الأسبوع الماضي، حيث quot;تآمر عبد الله مع آخرين على التسبب في تفجيرات ترجح طبيعتها قتل شخص أو إصابة خطيرة أو إصابة مبان في المملكة المتحدة.quot;

وتمّ اعتقال بلال بعد أن اصطدمت سيارته الجيب وهي مشتعلة، السبت، بمبنى الركاب الرئيسي بمطار غلاسكو الدولي.

وفي الوقت الذي كان فيه عبد الله يمثل أمام القاضي، وفيما لم يتم توجيه أي اتهام للمعتقلين السبعة الآخرين ضمن القضية، كان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون يزور أقارب ضحايا تفجيرات هزت لندن قبل عامين وأدت إلى مصرع العشرات.