دمشق: يلتقي اليوم الأمين العام للجامعة العربية الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع وقد التقى فور وصوله، مساء أمس، آتيا من السعودية quot;التي تضطلع بوساطة بين الأطراف اللبنانيةquot; على حد تعبير مصدر دبلوماسي في الرياض،وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه الدكتور فيصل المقداد.
وأكد موسى ان مباحثاته مع الرئيس الاسد اليوم quot;ستتطرق الى كل الموضوعات المتعلقة بالازمة اللبنانيةquot;، مشددا على أهمية دمشق فى حل تلك الازمة. وقال لوكالة أنباء الشرق الاوسط انه اجرى quot;مباحثات معمقةquot; على عشاء عمل مع كل من الوزير وليد المعلم ونائبه فيصل مقداد وعدد من المسؤولين السوريين. وأضاف انه سيجري مباحثات مماثلة اليوم مع كل من فاروق الشرع والوزير المعلم، مؤكدا ان لدمشق أهمية رئيسة في الملف اللبناني.
وحول رؤية التوافق اللبناني للأسس التي وضعها الوفد العربي، قال عمرو موسى ان تلك الاسس موجودة وهي تلك التي سنتحدث فيها مع المسؤولين في دمشق. وحول عدم اصطحابه للوفد العربي في جولته الحالية للرياض ودمشق قال ان السعودية جزء من الوفد العربي وأن هذه الاتصالات هي تمهيد لمهمة سيقوم بها الوفد العربي الى سوريا، موضحا quot;انا هنا باسم الوفد العربي باعتبار انني رئيس الوفدquot;.
وأكد موسى انه لا يستطيع القول انه متفائل أو متشائم، مؤكدا انه والوفد العربي يعمل في اطار المبادرة العربية الخاصة بلبنان وبناء على التكليف الذي صدر به قرار مجلس الوزراء ويجري الحديث في شأنه سواء في المجال العربي وسنتحدث في المجال الاقليمي كما تحدثنا في المجال الدولي لعلاج هذا الامر والتعامل معه.
وردا على سؤال بشأن امكان الحديث عن موضوع الحدود اللبنانية او قوات عربية، اشار موسى الى ان المحادثات يمكن ان تتطرق الى كل المواضيع المتعلقة بالازمة اللبنانية اضافة الى البحث في الملف الفلسطيني والموضوع العراقي. واكد موسى ان محادثاته في السعودية تركزت على مشكلتين رئيستين هما لبنان وفلسطين، وقال انه سيلتقي اليوم رئيس المكتب السياسي لـحماس خالد مشعل.
وقد شكّل الموضوع اللبناني مادة البحث الرئيس بين العاهل السعودي الملك عبد الله وعمرو موسى في مدينة جدة. وافادت وكالة الانباء السعودية ان اللقاء في جدة تناول مجمل الوضع والتطورات على الساحة العربية، واضافت ان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ورئيس اجهزة الاستخبارات السعودية الامير مقرن بن عبد العزيز، حضرا اللقاء ايضا.
التعليقات