رانيا تادرس من عمان: أكد الملك عبدالله الثاني خلال استقباله في بيت الأردن اليوم رئيس كتلة المستقبل في مجلس النواب اللبناني النائب سعد الحريري دعم الأردن لكل الجهود الهادفة إلى الحفاظ على وحدة واستقرار لبنان. كما أكد ضرورة توحيد جهود جميع اللبنانيين للمحافظة على وحدة لبنان، وتمكينه من الخروج من أزمته السياسية بعيدا عن المصالح الفئوية والتدخلات الخارجية.
وعبر الملك عن تضامن المملكة مع لبنان الشقيق لتجاوز الظروف الراهنة وتثبيت دعائم الأمن ، داعيا مختلف القوى والتيارات السياسية اللبنانية إلى وضع مصلحة لبنان فوق كل الاختلافات، والعمل معا على تعزيز جبهتهم الداخلية وتحقيق الوفاق الوطني الذي بات ضرورة ملحة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة.
من جهته ، قال النائب الحريري الذي وضع الملك في صورة التطورات على الساحة اللبنانية، عن تقديره لدعم الأردن ومساندته للبنان للمحافظة على سيادته واستقراره بمنأى عن أي تدخلات خارجية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار ماركا قبل مغادرته الأراضي الأردنية في العاصمة الأردنية أن quot; يثمن عاليا تفهم ودعم الملك والأردن للبنان في كل المجالات الاقتصادية ،والسياسية quot;.
وذكر أن quot;هناك جهود تبذل لتحقيق الوفاق بين مختلف الأطراف والفرقاء اللبنانيين وتجاوز العراقيل التي تعترض الحوار الداخلي في لبنان خصوصا أن الحوار نقطة أساسية في توحيد و جهات النظر السياسية اللبنانية مهما اختلفت.
وردا على سؤال حول ما أثارته الصحف السورية بأنه سوريا هي الأساس لإحلال التوافق وتهدئة الأوضاع في لبنان قال أن quot; سوريا تقول ما تريد ونحن بدورنا نؤكد أننا نمتلك القدرة على حل مشاكلنا ووحدة شعبنا دون تدخل من أي طرف quot;. ووصف الحريري quot; الزعيم الثاني في القاعدة ايمن الظواهري وكذلك القاعدة بأنهم مجموعة ارهابية وقتلي لا علاقة لهم بالإسلام quot;.
التعليقات