لندن: قررت الشرطة الأسترالية سحب طلبها بتمديد إحتجاز محمد حنيف، الطبيب الهندي المتهم بالضلوع في محاولات التفجير الفاشلة في بريطانيا في نهاية شهر يونيو/حزيران.
ولن يطلق سراح حنيف الذي إعتقل في مطار بريزبين في الثاني من يوليو/تموز على الفور، حيث بإمكان الشرطة وفقًا للقانون الأسترالي الإستمرار في استجوابه 12 ساعة إضافية قبل توجيه اتهام له أو إطلاق سراحه.
وكانت الشرطة الأسترالية قد طلبت في البداية السماح بالإستمرار في احتجاز حنيف حتى يحاولوا البحث في أدلة تم جمعها أو الاستمرار في التحقيق من زوايا جديدة.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة رويترز للأنباء:quot;لقد سحبنا طلبنا باستمرار التوقيف وأوصينا بالاستمرار في الاستجوابquot;.
وقد استجوبت الشرطة الأسترالية حنيف لمدة 12 ساعة ، بينما يسمح القانون الأسترالي باستمرار الاستجواب لمدة 24 ساعة.
يذكر أن حنيف على علاقة باثنين من الأشخاص الستة المحتجزين في بريطانيا على خلفية محاولة التفجيرات الفاشلة في لندن ومطار جلاسجو في نهاية الشهر الماضي.
ونسبت صحيفة The Australian إلى وثائق حكومية ان الشرطة لم تتعرف بعد على أدلة تبرر توجيه تهم الى حنيف ولكنها تعتقد أن لديه quot;اتصالات وثيقةquot; مع أشخاص مشبوهين في بريطانيا.
يذكر ان خمسة أطباء هنود آخرين قد اعتقلوا في أستراليا وأطلق سراحهم منذ اعتقال حنيف.