الخرطوم: اقدمت الخرطوم على طرد مبعوث المفوضية الاوروبية ودبلوماسيا كنديا بارزا بسبب quot;تدخلهما في شؤون السودانquot;، حسب ما ذكرت وكالة انباء السودان الرسمية (سونا) الخميس.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق لوكالة الانباء السودانية ان السودان استدعى مبعوث المفوضية الاوروبية والقائم بالاعمال الكندي وابلغهما انهما اصبحا شخصين غير مرغوب بهما بسبب تدخلهما في شؤون السودان. ولم تتضح على الفور الاسباب المحددة لطردهما.

ولم يكن بالامكان الاتصال بالسفارة الكندية على الفور، الا ان موقع وزارة الخارجية يذكر ان القائم بالاعمال هو الان بونز. وقالت المفوضية الاوروبية ان كينت ديغيرفيلد هو رئيس وفد الاتحاد الاوروبي في الخرطوم، واكدت ان مكتبها في الخرطوم تسلم رسالة حول المسالة.

وصرحت متحدثة المفوضية في بيان لها quot;نحن نعلم بالوضع، ونسعى الى حلهquot;. وقالت وزارة الخارجية السودانية انها تبذل جهدها للحيلولة دون ان يضر الحادث بالعلاقات مع الاتحاد الاوروبي او كندا.

وغالبا ما يشوب التوتر العلاقات بين الخرطوم والدبلوماسيين الغربيين. وفي تشرين الاول/اكتوبر 2006، قام السودان بطرد يان برونك مبعوث الامم المتحدة الى السودان بسبب انتقاداته لما تقوم به الحكومة في منطقة دارفور المضطربة. واسفر النزاع في دارفور عن 200 الف قتيل ومليوني نازح وفق الامم المتحدة، لكن حكومة الخرطوم تشكك في هذه الارقام.