بوتين وأمير موناكو يقومان برحلة على نهر ينيسي
موسكو: عندما يستعرض عضلاته الدبلوماسية والعسكرية، فإن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غالباً ما يثير ضجة إعلامية، غير أن نفراً قليلاً من الناس يتوقع سبب الضجة الأخيرة التي أحدثها بوتين مؤخراً.

فبينما كان في يمارس هواية الصيد أثناء إجازته في المناطق الجبلية في سيبيريا الأسبوع الماضي، خلع بوتين قميصه أمام الكاميرات وبقي عاري الصدر تماماً، وفقاً للأسوشيتد برس.

والنتيجة أن صور بوتين العاري الصدر أثارت مزيجاً من ردود الفعل، فبعضها كانت تبدي الإعجاب به، وأخرى كانت منتقدة.ونشرت صحيفة التابلويد الروسية quot;كومسومولسكايا برافداquot; صورة ضخمة بالألوان، تصدرت الصفحة الأولى واعتلاها عنوان بارز، يقول: quot;كن مثل بوتين.quot;

وحيرت صور بوتين وهو عاري الصدر المراقبين في الكرملين، إذ ما زالوا يبحثون عن quot;رسالةquot; من وراء هذه الصور، وبخاصة أن الرئيس الروسي قرر التنحي عن الحكم مع نهاية فترته الرئاسية، مع قراره بعدم خوض الانتخابات الرئاسية الجديدة.

وحتى في البرامج الحوارية الإذاعية، أثارت صوره نصف العارية تعليقات بين المحاورين والمتصلين، إلى حد أن إحدى المتابعات لأحد البرامج أرسلت رسالة بالبريد الإلكتروني للمذيعة يفغينايا ألباتس، تغمز فيها من ناحية الإعجاب بجسد بوتين.

وامتدت إثارة الصور إلى غرف الدردشة والحوار الخاصة بالمثليين والبلوغز على الإنترنت، حيث علق أحدهم معتقداً أن تعري بوتين يدل على المسامحة حيال المثليين في روسيا. يشار أن بوتين، وهو متزوج ولديه ابنتين، أظهر صورة الرئيس القوي، بعكس الرئيس الروسي السابق، بوريس يلتسن، الذي كان يتمتع بسمعة سيئة بوصفه سكيراً في أغلب الأحيان.