لندن: تناولت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية صباح اليوم موضوعا عن أنصار دولة الخلافة في الضفة الغربية تقول فيه quot;هم في الصباح أناس ينتمون إلى الطبقة الوسطى، مدرسون ومشرفون في المصانع ومحاسبون، وفي المساء يتجمعون سويا.. إنهم أنصار حزب التحرير الذين يتزايدون باستمرار في الضفة الغربيةquot;. ومضت الصحيفة تقول quot; إن هؤلاء الذين يعارضون الديموقراطية المعاصرة مفضلين عليها دولة الخلافة يجندون الآلاف الذين علقوا في النزاع المرير بين حركتي فتح وحماسquot;.

ونسبت الصحيفة إلى الشيخ أبو عبد الله، الشخصية النافذة في حزب التحرير، القول quot;إن أي شخص يعيش في الأراضي الفلسطينية يمكنه أن يدرك أن الأحزاب السياسية خاصة الاسلامية لم تحقق شيئاquot;. ومضت الصحيفة تقول quot;إن مسجد الفاروق في قرية كفارعقب، الذي يلقي فيه الشيخ أبو عبد الله درسه الأسبوعي، واحد من مساجد عديدة في الضفة والقدس الشرقية بات أنصار حزب التحرير يلقون فيها دروسهمquot;.

وأشارت الديلي تليجراف إلى أن الحزب كان قد نظم مظاهرة في وقت سابق من الشهر الحالي شارك فيها 10 آلاف شخص، في حين تشير تقديرات إلى أن عدد أعضاء الحزب يصل إلى 40 ألفا. ونسبت الصحيفة إلى ماجد أبو ماله البالغ من العمر 55 عاما القول quot;إن أي حديث عن العودة للخلافة أو العودة للقيم الدينية يجذب الناس، وأنا فقدت الثقة في كل من حماس وفتح، ولن أصوت في الانتخابات القادمة، وأؤمن بما يقوله حزب التحريرquot;.

وحول شأن فلسطيني آخر، كتب دونالد ماكنتاير في صحيفة الاندبندت عن قرار القنصلية البريطانية في القدس رفض منح تأشيرات دخول لفريق كرة قدم للشباب تحت 19 سنة من غزة على أساس أنهم قد لا يعودون من بريطانيا. وقالت الصحيفة إن هذا القرار يمثل ضربة لمجموعة من الشباب الفلسطيني الذين يناضلون ضد شظف الحياة في القطاع.

وتابعت الصحيفة quot;إنه أمر لا يصدق أن يعلق هؤلاء الشباب في هذا النزاع الجيوسياسي حيث يؤدي الفقر وارتفاع معدلات البطالة في غزة، وهي أمور ساهمت في صنعها العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ومنها بريطانيا، في حرمانهم من حريتهمquot;.

ومازلنا في الشأن الفلسطيني، حيث أبرزت صحيفة التايمز خبر احتجاج عشرات الصحفيين في غزة ضد ما وصفوه بالضغوط التي تتعرض لها وسائل الاعلام من قبل حركة حماس التي تسيطر على القطاع. وقالت الصحيفة إن أكثر من 100 صحفي تجمعوا أمام مقر نقابة الصحفيين بوسط مدينة غزة حيث رفعوا اللافتات المؤيدة لحرية الصحافة.