|
وانتقد الوزير الذي طلب إعفاءه من منصبه بغية الترشح للانتخابات التشريعية، بشدة حزب quot;العدالة والتنميةquot; الأصولي، خاصة تصريح لحسن الداودي، أحد قيادييه الذي قال quot;كنت أتمنى أن يخسر حزبي ويفوز المغرب، لكن المغرب هو الذي خسرquot;، وقال إن الناخب المغربي أعطى رأيه وصوت على أحزاب محافظة، في إشارة إلى أحزاب quot;الاستقلالquot; وquot;الحركة الشعبيةquot;، وأبدى الهمة استعداده لمواجهة quot;كل شخص حاول أن يهشم المغربquot;.
وكان بيان للديوان الملكي أعلن شهر أغسطس الماضي أن الملك استجاب لرغبة وزيره المنتدب في الداخلية عالي الهمة واستقال كي يترشح للانتخابات التشريعية، وذهبت بعض السيناريوهات إلى الحديث عن محاولة من النظام تعيين وزير أول مقرب وفق سيناريو محبوك، وظل الهمة ينفي أن تكون استقالته وفق أجندة سياسية.
خطابه اليوم في الحوار التلفزيوني يؤكد أن من مهام هذا الصديق المقرب من الملك، ترويج خطاب العاهل المغربي بالتركيز على جعل الفرد أساس كل تنمية، بالإضافة إلى محاولة صد حزب quot;العدالة والتنميةquot;، خاصة أن مشاركة هذا الحزب في الحكومة غير مستبعدة حاليا.
خطابه اليوم في الحوار التلفزيوني يؤكد أن من مهام هذا الصديق المقرب من الملك، ترويج خطاب العاهل المغربي بالتركيز على جعل الفرد أساس كل تنمية، بالإضافة إلى محاولة صد حزب quot;العدالة والتنميةquot;، خاصة أن مشاركة هذا الحزب في الحكومة غير مستبعدة حاليا.
التعليقات