النجف (العراق): اعلن رئيس الهيئة السياسية لمكتب الصدر الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مساء السبت انسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف الموحد الشيعي الحاكم بسبب عدم الاستجابة لمطالبها.بوش يدافع عن قراره حول الإنسحاب المحدود
وقال لواء سميسم الرئيس الجديد للهيئة السياسية التابعة لمكتب الصدر quot;لعدم ظهور اي مؤشرات ايجابية للاستجابة من الائتلاف الموحد للمطالب التي تقدمنا بها اليه قررت الهيئة السياسية لمكتب الصدر الاعلان عن انسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف الموحدquot;.
ومن جانبه، قال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم الصدر quot;هناك جملة من الاسباب التي دفعتنا الى ذلك منها قضية التحقيق في كربلاء وموقف الحكومة مما جرى واتخاذها موقفا موحدا لم يتغير تجاهناquot;.
وكان التيار الصدري اعلن ان القوات العراقية اعتقلت عددا من انصاره في كربلاء على خلفية الاشتباكات بين مسلحين والشرطة قبل نحو ثلاثة اسابيع اسفرت عن مقتل 52 من الزوار الشيعة واصابة 300 خلال احياء ذكرى ولادة الامام المهدي. واضاف العبيدي quot;هناك ايضا جملة من الاسباب دعتنا الى اتخاذ هذا الموقف ومنها عمليات الاعتقال التي تطال القيادات في التيار الصدري خصوصا على خلفية اغتيال محافظي السماوة والديوانيةquot;.
لكنه اكد ان هناك اسبابا اخرى غير الاسباب التي ذكرها وقال quot;اريد أن اقول ان هذه ليست الاسباب المباشرة، لكنها من بين الاسباب التي دعت الى اتخاذ مثل هذا القرارquot;. وكانت النائبة غفران سعد من الكتلة الصدرية اعلنت في وقت سابق السبت ان quot;للانسحاب اسبابه، فقد انفرد الائتلاف العراقي الموحد بقراراته دون الرجوع الى الكتل التي يتكون منهاquot;.وكان التيار الصدري (32 مقعدا) هدد بالانسحاب من الائتلاف الحاكم (115 مقعدا) الثلاثاء الماضي بسبب quot;فشل الحكومة في تحقيق اقل ما يمكن من الخدمات والامن للشعبquot;، على حد قوله.
التعليقات