القاهرة-واشنطن: تطلق جامعة الدول العربية غدا الحملة العربية للتضامن مع اللاجئين العراقيين في الدول العربية تحت عنوان (يد العرب بيد العراقيين) بمشاركة عدد منظمات دولية من بينها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.وذكر رئيس مكتب الأمين العام للجامعة هشام يوسف في بيان صحافي وزع اليوم أنه سيشارك في هذه الحملة التي ستنطلق تحت رعاية الجامعة منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وذلك باقامة يوم اعلامي مفتوح على عدد من الفضائيات العربية.

وأضاف يوسف أن هذا اليوم يتضمن عرض رسائل من الأمين العام للجامعة عمرو موسى والمفوض السامي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي والمدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لتأكيد التضامن مع أزمة المهاجرين واللاجئين العراقيين.

واشار الى أن هذه الرسائل ستدعو الى المساهمة في تخفيف حدة الأزمة الانسانية التي يعانيها هؤلاء كما تدعو الحكومات والشركات وغيرها الى تقديم تبرعات في حساب فتحته الجامعة لهذا الغرض. وأوضح أن اليوم الاعلامي سيشهد عرض أفلام وثائقية قصيرة عن معاناة المهاجرين واللاجئين العراقيين ونداءات من عدد من الفنانين العرب ورجال الدين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

ولفت الى أن هذه الحملة تأتي في اطار قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في سبتمبر الماضي بشأن أوضاع العراقيين في الدول العربية المضيفة ويقضى بفتح حساب خاص لدى الأمانة العامة. وقال ان الأموال التي سيتم جمعها سيعلن عنها وتنفق بشفافية بالتنسيق مع حكومات الدول العربية المضيفة وبالتشاور مع الحكومة العراقية ومنظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وزير الدفاع العراقي يرجح تمكن بلاده من ضمان امنها عام 2009

من جانبهأعلن وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي خلال زيارة الى واشنطن ان العراق يامل ان تكون قواته الامنية عملانية تماما لتحل محل القوات الاميركية اعتبارا من 2009.وردا على سؤال حول قدرات القوات العراقية ضمان امن البلاد بنفسها اعتبارا من 2009 قال الوزير ان quot;ذلك الموعد الذي تذكرون قد يكون صحيحاquot;. وتابع quot;لدينا نقاط ضعفquot; لا سيما quot; في المجال الاداريquot; لكن quot;قواتنا تحقق تقدما سريعاquot; وذلك في حين تتوقع الولايات المتحدة خفض عديدها في العراق الى 130 الف رجل خلال الصيف مقابل 160 الفا حاليا.

من جانبه اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان quot;السنة الماضية تكثفت قدرات القوات العراقية وعديدها لتبلغ اكثر من مئة الفquot; رجل مضيفا ان quot;العراقين يتكفلون بالامن في تسع محافظات من اصل 18 ونتوقع ان يستمر تسليم الامن في محافظات اخرىquot;. وكرر غيتس quot;نحن على الطريق الصحيح لتحقيق خفضquot; عديد القوات المعلن في ايلول/سبتمبر الماضي.