القاهرة: أوقف رجال الأمن المصريون مجموعة من الأشخاص تضم 12 مهندسا وضابطين من الجيش المصري الذين كانوا يعدون عدتهم لتنفيذ عملية تفجيرية كبيرة في إسرائيل تحاكي هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي استهدفت الولايات المتحدة الأميركية. وكانوا يصنعون طائرة من المفروض أن تحملهم إلى إسرائيل.

وهناك تسريبات صحفية مفادها أن قائد المجموعة الذي يعمل في جامعة الإسكندرية التقى بقادة تنظيم القاعدة في الأراضي السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ورأى المراقبون أن السلطات المصرية عمدت لإعلان اعتقال المتطرفين في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الأميركي بوش إلى المنطقة لكي تكشف بطلان الانتقادات التي تطلقها إسرائيل زاعمة أن مصر لا تمنع دخول المسلحين والأسلحة إلى الأراضي الإسرائيلية. وحسب قول مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية اموس يدلين فإن الإرهابيين يقومون بتهريب نحو 10 أطنان من المتفجرات شهريا عن طريق معبر فيلادلفيا الذي هو الشريط العازل للحدود البرية بين مصر وقطاع غزة.

وفي معلومات المخابرات الإسرائيلية إن نحو 20 ألف بندقية وآلاف قذائف القنابل اليدوية وعشرات صواريخ quot;أرض - أرضquot; وعددا من قذائف الصواريخ م/ط المحمولة على الكتف وصلت إلى مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة من مصر خلال العام المنصرم.

واقترح أعضاء في البرلمان الإسرائيلي أن يطلب البرلمان الإسرائيلي من البرلمان الأميركي أن يجمد المساعدة العسكرية الأميركية لمصر.

ومن جانبها تطالب القاهرة بإجراء تغييرات على اتفاقية السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل في عام 1979 والتي تقيد نشر الوحدات العسكرية المصرية في سيناء في حين يتطلب تأمين الحدود نشر وحدات من القوات المسلحة أيضا إلى جانب قوات الشرطة وحرس الحدود.