ماناجوا: صعد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز حرب كلمات بين كراكاس وبوجوتا بأن إتهم كولومبيا والولايات المتحدة بالتآمر لقتله. وقال شافيز أثناء زيارة لنيكاراجوا quot;في بوجوتا يوجد مسؤولون أميركيون ومسؤولون عسكريون كولومبيون يتامرون على فنزويلا.. يتامرون لقتلي.. يتامرون لبدء صراع مسلح بين كولومبيا وفنزويلا.quot; وجاء الرد سريعا من كولومبيا التي طالبت الزعيم اليساري باظهار الاحترام ووقف هجماته الكلامية على حكومة الرئيس الفارو اوريبي وهو اوثق حليف لواشنطن في امريكا الجنوبية. وكثيرا ما اتهم شافيز امريكا خصمه اللدود بالتامر لاغتياله وهو اتهام تنفيه واشنطن. وقال الزعيم الفنزويلي ان مسؤولين كولومبيين يتعاونون الان مع المحاولات الاميركية للاطاحة به.

وتدور حرب كلمات منذ اشهر بين شافيز واوريبي بشأن دور الزعيم الفنزويلي في الوساطة لمبادلة رهائن تحتجزهم جماعة فارك الماركسية المتمردة في كولومبيا بأعضاء من الجماعة في السجون. وتوسط شافيز في اطلاق سراح امرأتين من بين الرهائن الذين تحتجزهم فارك الاسبوع الماضي. ولقي اشادة بعد اطلاق سراح الرهينتين لكن حتى بعض حلفائه مثل الاكوادور أحجموا عن الموافقة على دعوته لرفع فارك من قائمة الجماعات الارهابية.