موسكو: اعلنت وزارة الدفاع الروسية على موقعها على الانترنت ان اكثر من نصف عدد الجنود الذين لقوا حتفهم العام الماضي وهم 442 جنديا، توفوا نتيجة الانتحار.
ودلت الارقام الرسمية على ان 224 جنديا اقدموا على الانتحار عام 2007.
وتوجه الى الجيش الروسي اتهامات باساءة معاملة الجنود.
ولقي 126 جنديا اخر حتفهم في حوادث مختلفة، كما قتل 41 جنديا في حوادث طرق. وتوفي نحو 15 جنديا ضحية الاذلال والمضايقة، حسبما تقول الحكومة، رغم ان المنظمات الاهلية تقدر العدد بالمئات.
كما توفي 23 جنديا نتيجة quot;عمليات قتل عرضيةquot; وتوفي 13 اخرون اثناء تعاملهم مع اسلحتهم، حسب الوزارة.
والخميس ندد دعاة حقوق الانسان في روسيا بما وصفوه بالتجنيد الاجباري وتحدثوا عن حالات اجبار بعض المجندين على توقيع عقود جديدة تمدد خدمتهم بعد تعرضهم للاساءة البدنية.
ووجه اتحاد المنظمات الحقوقية الاهلية رسالة الى الرئيس فلاديمير بوتين يشكوفيها من quot;الاضطهاد الجماعيquot; الذي يتعرض له الجنود.
وخفضت موسكو فترة التجنيد الاجباري من عامين الى عام ابتداء من عام 2008، الا انها تجد صعوبة في تحقيق هدفها في زيادة عدد الجنود النظاميين في الجيش.