نازران: تعرض صحافيان للضرب المبرح على ايدي الشرطة الروسية التي اوقفتهما اثناء تغطيتهما السبت تظاهرة في انغوشيا (القوقاز الروسي)، وابقتهما قيد التوقيف من دون ان يتمكن محاموهما من زيارتهما كما اعلن احدهما اليوم الاحد.

وقال المصور سعيد حسين تسارناييف quot;لقد اتينا صباح السبت الى مكان التظاهرة في نازران (كبرى مدن انغوشيا)، وما ان شرعت بالتقاط الصور حتى هاجمني رجال الشرطةquot;. واضاف quot;لقد كان مراسل صحيفة جيزن (الحياة) الصادرة في موسكو مصطفى كوركييف بقربي، فانهال علينا الشرطيون بالضرب. لقد ضربوني على وجهي، واوقعوا كوركييف ارضا وانهالوا عليه بالركلات وبالهراواتquot;.

واضاف quot;لقد اقتادونا الى مقر وزارة الداخلية الانغوشية ولا نزال موقوفين. ولم يسمح للمحامين برؤيتناquot;. وتابع quot;كوركييف في حال خطرة، لقد فحصه طبيب وقال انه بحاجة لنقله الى المستشفى. لقد وعد وزير الداخلية الانغوشي رئيس تحرير صحيفة جيزن باطلاق سراحنا ولكننا لا نزال معتقلينquot;.

وتظاهر قرابة خمسمئة شخص السبت في نازران احتجاجا على فساد النظام الحاكم وخطف معارضين والمطالبة باستقالة الرئيس الانغوشي مراد زيازيكوف. واطلقت قوى الامن اعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين قبل ان تنهال عليهم بالهراوات.

من جهة اخرى اعتقلت السلطات الروسية اربعة معارضين من حركة روسيا الاخرى السبت في جيب كالينغراد الروسي (غرب) حيث منعت السلطات المحلية تنظيم تظاهرة كانت مقررة الاحد، حسبما اعلنت الحركة التي اشارت الى ان التوقيفات على خلفية التظاهرات.