إسماعيل دبارة من تونس: حاصرت عناصر الأمن التونسي خلال أيام عيد الفطر رئيس منظمة حرية و انصاف للدفاع عن حقوق الانسان محمد النوري و كاتبها العام عبد الكريم الهاروني و عددا آخر من أعضاء مكتبها التنفيذي.

و قال عبد الكريم الهاروني الكاتب العام الجديدي للمنظمة في اتصال هاتفي مع quot;ايلافquot; لازلت أتعرّض إلى حصار أمني مشدد بلغ في الأيام الأخيرة حد الإقامة الجبرية حيث يُحاصر منزلي يوميا بسيارتين و دراجة نارية تابعة للبوليس السياسي ليلا و نهارا و تتم ملاحقتي أين ما اتجه بما في ذلك لأداء الصلاة في المسجد أو زيارة والدتي في المقبرة .

كما أمنع من دخول مقر المنظمة مثل بقية أعضاء المكتب التنفيذي و وصل الأمر حد منع زيارة أصدقائي في بيتي على غرار ما حصل يوم السبت الماضي مع الأستاذ محمد ألنوري رئيس المنظمة و عضوين من المكتب التنفيذيquot;.

و يتابع الهاروني :quot;ليلة أمس، و على الساعة الحادية عشر ليلا تدخل عدد كبير من أعوان البوليس السياسي في أحد المقاهي بضاحية الكرم لمّا كنت أجلس رفقة شقيقي والسيد حمزة حمزة عضو المكتب التنفيذي للمنظمة و أرغمونا على مغادرة المقهى مانعين السيد حمزة حمزة من إيصالنا إلى منازلنا على متن سيارته ، و أمام احتجاجنا على هذه المعاملة اللاقانونية و غير المتحضرة أجابنا أعوان الأمن بأنها '' تعليمات ''.