رام الله (الضفة الغربية): قال مسؤولون فلسطينيون يوم الجمعة ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور دمشق هذا الشهر لبحث جهود المصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالاضافة لمحادثات السلام مع اسرائيل.
وقال أحمد الطيبي المشرع العربي الاسرائيلي والمقرب من عباس لرويترز ان الزعيم الفلسطيني سيزور دمشق يوم 12 اكتوبر تشرين الأول لإجراء المحادثات.
وذكر الطيبي ان عباس كان على اتصال وثيق مع الرئيس السوري بشار الأسد لتنسيق المواقف بشأن قضايا تشمل الجهود للمصالحة بين فتح وحماس منذ سيطر مقاتلو حماس على قطاع غزة بعدما تغلبوا على قوات فتح العام الماضي.
وقال مسؤولون في حركة فتح ان مصر ستستضيف محادثات مصالحة بين العديد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحماس يوم 14 اكتوبر تشرين الاول ثم تقدم تقريرا الى الجامعة العربية التي تحاول إيجاد حل للخصومة.
وأكد المفاوض الفلسطيني الكبير صائب عريقات أيضا اعتزام عباس الاجتماع مع الأسد وقال انهما سيسعيان quot;لتنسيق المواقف بشأن كل القضايا.quot;
وتوترت علاقات عباس مع سوريا منذ وقت طويل بشأن وجود قيادة حماس في دمشق لكنها تحسنت حديثا بزيارة عباس لدمشق في يوليو تموز ومحادثاته هذا العام مع الأسد في عواصم أوروبية وعربية.
وأجرى كل من عباس والأسد محادثات منفصلة غير حاسمة مع اسرائيل في العام المنصرم. وتجري المحادثات مع سوريا بصورة غير مباشرة وتتوسط فيها تركيا.