الخرطوم: قتل عنصر من القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في مكمن نصبه مسلحون اطلقوا الرصاص على دوريته في دارفور غرب السودان، على ما اعلن ناطق باسم القوة الثلاثاء.

وقال ناطق باسم الامم المتحدة الثلاثاء ان ضابطا في قوة حفظ السلام في دارفور من الوحدة النيجيرية قتل عندما نصب 60 مسلحا كمينا لاحدى الدوريات.

واوضح الناطق كمال سايكي ان الضابط قتل عندما نصب ما بين 40 الى 60 مسلحا كمينا الاثنين قرابة الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي لدورية من القوة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وبذلك تصل حصيلة ضحايا قوة حفظ السلام الى عشرة اشخاص منذ بدأت مهتها في 31 كانون الاول/ديسمبر 2007.

واضاف سايكي ان الدورية تعرضت للهجوم على بعد 75 كلم تقريبا شمال نيالا وانها ردت على النيران التي اطلقت عليها.

وتابع ان المهاجمين فروا لكن احد الجنود اصيب ثم توفي قبل نقله الى المستشفى.

واكد ان احد المهاجمين اصيب والقي القبض عليه وتم تسليمه الى الشرطة ولكن لا تتوافر معلومات حول هويتهم او دوافعهم.

ووقع الهجوم في اليوم نفسه لوصول القائد الجديد لقوة حفظ السلام الان لو روي الى السودان حيث سيقوم بجولة تستغرق اسبوعا.

ومن المقرر ان يزور لوروي الثلاثاء اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ اكثر من خمس سنوات اوقعت 200 الف قتيل على الاقل وادت الى نزوح اكثر من 2,5 مليون اخرين وفقا لمنظمات دولية.

كما يزور ابيي التي شهدت في ايار/مايو معارك عنيفة اثارت المخاوف من استئناف الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب والتي توقفت العام 2005 بعد توقيع اتفاق سلام شامل.