أحمد نجيم الدار البيضاء: دشن العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس الخميس المدرسة الأميرية، وهي المدرسة التي ستتكلف بتعليم وتربية ولي العهد مولاي الحسن. وكان الملك محمد السادس مرفقا بعقيلته الأميرة للا سلمى وابنتيهما الأميرة للا خديجة، كما شارك في حفل افتتاح الدخول المدرسي لولي العهد آباء الأطفال الأربع الذين سيرافقون مولاي الحسن في قسم الدرس. ويتكون القسم من خمسة أطفال، منهم ولي العهد، وتضم كتابا لحفظ القرآن الكريم وحصصا أخرى منها حصتي اللغتين العربية والفرنسية.

وجرت العادة المتبعة منذ إنشاء المعهد المولوي من قبل جد الملك محمد الخامس، أن ينتقي الملك أطفالا من أبناء الشعب للدراسة في المدرسة المولوية أو الأميرية، وقد حافظ الملك محمد السادس على هذا التقليد. وتقع المدرسة الأميرية وسط القصر الملكي بالعاصمة الرباط، وتضمن لولي العهد تعليما يجمع بين التعليم المتبع في المدارس المغربية ثم برامج التعليم المتبعة في مدارس أجنبية خاصة فرنسية، مع حرص كبير على دروس دينية خاصة حفظ القرآن.
ويشرف على إدارة هذه المدرسة مسؤول سياسي في حزب quot;التجمع الوطني للأحرارquot; يدعى عزيز الحسين، وقد التحق بهذا المنصب قبل أيام. وكان الحسين وزيرا للوظيفة العمومية أيام حكومة عبد الرحمن اليوسفي ثم شغل منصب سفير المغرب في الإمارات العربية المتحدة.

للتذكير فإن مجموعة من أصدقاء دراسة ولي العهد السابق والملك الحالي محمد السادس يشغلون مناصب هامة في هرم الدولة، وهم أكبر مساعدي الملك ورجالاته المقربين.