وجرت العادة المتبعة منذ إنشاء المعهد المولوي من قبل جد الملك محمد الخامس، أن ينتقي الملك أطفالا من أبناء الشعب للدراسة في المدرسة المولوية أو الأميرية، وقد حافظ الملك محمد السادس على هذا التقليد. وتقع المدرسة الأميرية وسط القصر الملكي بالعاصمة الرباط، وتضمن لولي العهد تعليما يجمع بين التعليم المتبع في المدارس المغربية ثم برامج التعليم المتبعة في مدارس أجنبية خاصة فرنسية، مع حرص كبير على دروس دينية خاصة حفظ القرآن.
ويشرف على إدارة هذه المدرسة مسؤول سياسي في حزب quot;التجمع الوطني للأحرارquot; يدعى عزيز الحسين، وقد التحق بهذا المنصب قبل أيام. وكان الحسين وزيرا للوظيفة العمومية أيام حكومة عبد الرحمن اليوسفي ثم شغل منصب سفير المغرب في الإمارات العربية المتحدة.
للتذكير فإن مجموعة من أصدقاء دراسة ولي العهد السابق والملك الحالي محمد السادس يشغلون مناصب هامة في هرم الدولة، وهم أكبر مساعدي الملك ورجالاته المقربين.













التعليقات