نهى أحمد من سان خوسيه: على الرغم من الصور الودية التي تجمع بين الرئيسين الاكوادوري رافاييل كوريّا والبرازيلي اغناسيو لولا دا سيلفا الا ان ذلك لا يعني عدم وجود مشاكل. اذ اتخذت حكومة الاكوادور موقفا زادت من حدة التوتر بينها وبين الشركة البرازيلية الام اوديبريشت عندما امرت باقالة اربعة موظفين من فرعها نتيجة مشاكل داخل مجلس الادارة ومخالفات قانونية.

فعن طريق بند تشريعي اقر في التاسع من هذا الشهر وصدر كقرار وقعه الرئيس كوريّا تمت اليوم اقالة الموظفين الاربعة من شركة فورنا سينترايس اليكتريكاس البرازيلية. وكانت شركة فورنا سينترايس اليكتريكاس المسؤولة على التصليح والصيانة في المحطة المائية لتوليد الكهرباء سان فرانسيسكو التي بنتها اوديبريشت، لكن اتضح وجود اخطاء فنية في البناء بعد اشهر قليلة من تسليمها الى الاكوادور.

وبناء على القرار على موظفي شركة اوديبريشت وشركة فورناس سينترايس اليكتريكاس مغادرة الاكوادر خلال 48 ساعة، الا ان سرعة تنفيذ القرار ايضا ان هناك اعمال اخرى ضد الشركة متورطة فيها الحكومة البرازيلية، لم يفصح عنها.

ولقد اعربت الحكومة البرازيلية عن استيائها الكبير لقرار الرئيس كوريّا، وصف وزير ا لخارجية البرازيلي سيلسو امورين الاجراء الذي اتخذه ضد الشركتين البرازيليتين بالخطأ الكبير ويهدد مشاريع كثيرة بين البلدين، وجاء ذلك ردا على تصريح وزير الدولة لمحاسبة الغش في الاكوادور الفريدو فيرا بان القرار ضد الشركة البرازيلية كان بناء على اسباب واضحة لا مجال لمناقشتها والبراهين متوفرة بكثرة وتتعلق بمخالفات قانونية واضحة في البناء.