كيبيك: سيفتح بيت الفرنكوفونية، المقر الجديد لهذه المنظمة الدولية، ابوابه في باريس في ربيع 2010، حسب ما جاء في اتفاق وقع السبت على هامش قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية في كيبيك، وذلك بعد تأخيرعامين عن تنفيذ المشروع الذي اطلقه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.
واعلنت المنظمة ان المقر الذي يقع في 19-21 جادة بوسكيه في باريس وتبلغ مساحته 8656 مترا مربعا quot;سيفتح ابوابه في ربيع 2010quot;. والاتفاق الجديد حول المبنى الجديد الذي سيكون لمدة 50 عاما وقع بحضور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الدولة الفرنسي لشؤون الفرنكوفونية الان جوينديه والامين العام للفرنكوفونية عبدو ضيوف.
ويبلغ بدل ايجاره سنويا ستة ملايين يورو ستدفعها الدولة الفرنسية. ولكن فرنسا ستسترجع مع ذلك 11 او 12 مليون يورو من بيع ممتلكات تخص المنظمة الدولية للفرنكوفونية في باريس وبوردو (جنوب غرب)، حسب ما اعلن الوزير الفرنسي.
وكانت باريس تعهدت بمبادرة من شيراك في ايلول/سبتمبر 2006 بتقديم ولمدة 30 عاما مقرا في باريس للمنظمة الدولية للفرانكوفونية ليجمع جميع الهيئات التابعة لها في منزل الفرنكوفونية. وكان من المقرر ان يفتح ابوابه في 2008.
ولكن لجنتي المالية في مجلسي النواب والشيوخ نددتا في تموز/يوليو 2007 بالكلفة الباهظة للمشروع التي قدرت ب420 مليون يورو لمدة 30 عاما بالاضافة الى 120 ليون يورو لاجراء اشغال ضرورية.
واصبح عدد اعضاء المنظمة 71 بينهم 56 دولة وحكومة و15 مراقبا. وتمول فرنسا حوالى 80% من ميزانية مؤسسات الفرنكوفونية اي حوالى 133 مليون يورو سنويا.
التعليقات