الجزائر: هاجمت أحزاب معارضة جزائرية يوم الخميس طلبا تقدم به الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتعديل الدستور ووصفته بأنه خدعة للبقاء في السلطة لكن حلفاء للرئيس قالوا ان التعديلات ستعزز الديمقراطية في الجزائر ثالث أكبر اقتصاد في القارة الافريقية والعضو في منظمة أوبك. وقال بوتفليقة البالغ من العمر 71 عاما في كلمة ألقاها أمام القضاة يوم الأربعاء ونقلتها وكالة الانباء الجزائرية انه سيطلب من البرلمان الموافقة على تعديلات لم يحددها.

وأشار الى أن هذه التعديلات ستسمح للشعب بممارسة حقه الشرعي في اختيار حكامه وتجديد ثقته فيهم. وعبرت صحف مستقلة عن اعتقادها بأن بوتفليقة ينوي ازالة القيود على عدد فترات الرئاسة للترشح لفترة رئاسية ثالثة تستمر حتى عام 2014 .

وكتبت صحيفة الوطن قائلة quot;الفترة الثالثة تلوح في الافقquot; بينما تساءلت صحيفة المجاهد الحكومية quot;لماذا نغير فريقا فائزا..quot;. وأضافت أن بوتفليقة استجاب لما وصفته بأنه مطلب شعبي لازالة تحديد الفترات الرئاسية.

وقال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي في تصريحات نشرت ان البرلمان الجزائري ومجلس الشيوخ سيقران تعديل الدستور قبل نهاية نوفمبر تشرين الثاني على الارجح قبل انتخابات الرئاسة المقررة في الجزائر في ابريل نيسان 2009 .

لكن جبهة القوى الاشتراكية فصيل المعارضة الرئيسي في منطقة القبائل شمال شرق الجزائر قالت انها تعارض هذا الامر الذي وصفته بأنه استراتيجية احتكار وانقلاب وتراجع سياسي وأخلاقي.