عمان: أكد رئيسالحكومة الأردنيةنادر الذهبي رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج تحدي الألفية ndash; الأردن ضرورة ايلاء المشاريع المتعلقة بقطاع المياه اولوية في الحصول على التمويل من مؤسسة تحدي الألفية.

جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الوزراء اجتماع اللجنة صباح اليوم والذي قدمت فيه مديرة برنامج تحدي الألفية ndash; الأردن تمام الغول ايجازا عن أهم الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية في مجال التحضير واختيار المشاريع المقترحة بطريقة علمية وضمان أسس ومعايير محددة تشمل العائد الإقتصادي والأثار البيئية والإجتماعية والأولويات الوطنية، والإطار الزمني، بحيث لا تتجاوز مدة المشروع المقترح الخمس سنوات، وهي مدة المنحة المقدمة من مؤسسة تحدي الألفية.

كما قدم أحد أعضاء البرنامج عرضا للمشاريع المقدمة، مبيناً الخطوات الأساسية التي تم اتباعها من حيث المعايير الفنية والأوليات الوطنية، والإطار الزمني، إضافة للتواصل والتشاور مع كافة القطاعات الأهلية والحكومية والجهات المانحة في قطاع المياه، لضمان تكامل هذه المشاريع مع برامجها وعدم تعارضها مع هو قائم حالياً.

وشملت المشاريع المقدمة مشروع إعادة هيكلة وتأهيل شبكات المياه في بعض مناطق محافظة الزرقاء الذي يهدف إلى تحويل النظام المائي للعمل بالإنسياب الطبيعي بدلاً من الضخ المباشر في شبكات المياه، واستبدال شبكات المياه التالفة والوصلات المنزلية بهدف تخفيض فاقد المياه من 45 بالمائة إلى 25 بالمائة، مما سيوفر كميات مياه إضافية تصل إلى 12 مليون متر مكعب في السنة، ستساهم في زيادة حصة الفرد من 56 لتر/ يوم إلى 93 لتر/ يوم.

كما شملت مشروع تعزيز الخطوط الرئيسية القائمة للصرف الصحي وتوسعة نطاق خدمات الصرف الصحي لخدمة 90 بالمائة من المواطنين في محافظة الزرقاء، مما سيساهم في حل المشكلات الصحية والبيئية ومشروع زيادة القدرة الإستيعابية لمحطة تنقية الخربة السمرا القائمة حالياً لمعالجة المياه الناتجة عن توسيع خدمات الصرف الصحي.

وشملت ايضا مشروع إنشاء خط ناقل للمياه من سد الملك طلال إلى الأغوار الشمالية لري المزروعات لإحلالها محل المياه العذبة المستعملة حالياً في الري، تمهيداً لاستعمالها للأغراض المنزلية والإقتصادية.

ووافقت اللجنة، على السير قدماً في التحضير للورقة المفاهيمية للمشاريع الأربعة السابقة، والتي يتوقع تقديمها لمؤسسة تحدي الألفية في النصف الثاني من شهر تشرين ثاني الحالي.

يشار الى أن التنفيذ الفعلي للمشاريع يتوقع أن يكون في عام 2010، بعد إستيفاء كافة التحضيرات الفنية والدراسات الميدانية المطلوبة قبل البدء بالعمل بالمنحة.