بهية مارديني من دمشق: أعلن العضو الثالث في أمانة بيروت لإعلان دمشق، انسحابه منها ، ليبقى المعارض وعضو مجلس الشعب السوري السابق مامون الحمصي منفردا في الأمانة بعد انسحاب العضو الثاني أديب طالب ، وأكد الياس داوود حداد إنسحابه من أمانة بيروت لإعلان دمشق، والذي كان يشغل فيها منصب أمين العلاقات العامة.
وقال في بيان ، تلقت ايلاف نسحة منه ،quot; أعتذر من كل أطياف المعارضة السورية، ومن الشعب السوري عرباً وأكرادا، على تأخري إعلان إنسحابي وذلك لعدم رغبتي في طرح مشاكل المعارضة السورية على الإعلامquot; . واستطرد قائلا quot;لكن وبعد أن إرتكب أمين عام الأمانة السيد مأمون الحمصي إساءات كثيرة بحق المعارضة السورية، مهاجماً كل أطيافها وكان ذلك دون أي سبب فكري أولإختلافٍ في الرأي بل بسبب شخصانية الحمصي وحبه للظهور فوجدت أن الإعلان عن الإنسحاب سيكون أقل سوءا على المعارضة من إستمراري في هذه الأمانة وبالتالي في بقاء هذه الأمانةquot;.
واضاف quot;أعلن بصفتي من مؤسسي الأمانة عن حل امانة بيروت لإعلان دمشق بعد أن أنسحب أنا والدكتور أديب طالب أمين سرها ، وأعلنت أنا اليوم إنسحابي فيبقى الحمصي وحيداً في الامانة وبذلك تسقط الصفة الإعتبارية للأمانة.quot;
واثار تشكيل هذه الامانة لغطا كثيرا حيث اكد اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الا علاقة له بها وكانت الامانة احد نتائج اقامة مامون الحمصي خارج البلاد بعد ان سافر الى الامارات والاردن ثم تردد ان السلطات الاردنية اخبرته انه من غير المرغوب اقامته في عمان ، وكذلك فعلت السلطات اللبنانية مؤخرا ، وشكلت تصريحات الحمصي الاخيرة التي اطل بها على وسائل الاعلام وبرر الهجوم الاميركي على سوريا اصداء سلبية للغاية داخل سوريا .
من جانب اخر اعلنت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، عن اعتقال شابين كرديين يعملان في فرقة فلكلورية كردية كما قالت أن دورية تابعة للأمن العسكري في محافظة حلب قامت يوم 26 / 10 / 2008 باعتقال السيدة فاطمة شكري عثمان من أهالي منطقة عفرين وهي في العقد الرابع من العمر وأم لثلاثة أولاد، وذلك دون معرفة أسباب الاعتقال أو وجود مذكرة أو حكم من الجهات القضائية المختصة.
واشارت المنظمة أن ليس للسيدة فاطمة عثمان أية علاقة مع التنظيمات السياسية ولكنها أخت لمقاتلين في صفوف حزب العمال الكردستاني ( PKK ) وحسب المعلومات الواردة ، تم تحويل السيدة فاطمةفي 11 / 11 / 2008 إلى فرع التحقيق التابع للأمن العسكري بدمشق ( فرع فلسطين )، ولا تزال رهن الاعتقال التعسفي.
وطالبت المنظمة الأجهزة الأمنية بالكف عن الأساليب البوليسية في التعامل مع المواطنين والكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري وذلك عملاً بحالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ 8 / 3 / 1963 واعتبرت اعتقالها يشكل انتهاكاً لالتزامات سورية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي صادقت عليه في 12 / 4 / 1969 ودخل حيز النفاذ ، مطالبة الحكومة السورية بتنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب توقيعها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
الى ذلك اعلنت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، أنه تم الجمعة 14-11-2008 إطلاق سراح المواطنين مهند عبد الباقي غانم و إبراهيم جمعة مصطو وهما آخر معتقلي الاحتجاج السلمي الذي تمّ في دمشق يوم 2-11-2008 امام مجلس الشعب في سوريا والذي تم فيه احتجاز حوالي مئتي معتقل كردي في دمشق ، وأطلق سراحهم ، بعد حوالي عشر ساعات من اليوم نفسه . .
وطالب ابراهيم اليوسف رئيس المنظمة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد.
التعليقات