الدوحة: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الاقليمى الاول للجمعية الدولية لمديري الشرطة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، الذي تستضيفه قطر ممثلة بوزارة الداخلية، وذلك بالتزامن مع معرض مليبول قطر 2008 ويستمر حتى يوم غد.

حضر افتتاح المؤتمر سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثانى وزير الدولة للشئون الداخلية

واعرب المدير العام للامن العام، رئيس المكتب الاقليمى للجمعية الدولية لقادة الشرطة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، سعد بن جاسم الخليفي عن تقديره واهتمامه بالدور المتميز الذي تقوم به الجمعية فى اطار رسالتها الامنية بهدف تعزيز التعاون والتواصل بين المؤسسات الامنية فى العالم.
واشار الى ان انعقاد هذا المؤتمر في الدوحة يأتى في اطار الاهتمام الذى توليه قيادة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ونوه الخليفي بالقضايا الامنية التى سيطرحها المؤتمر ومن اهمها الارهاب عبر شبكات الانترنت، والمخدرات فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا، والشرطة المجتمعية: الاتجاهات المستقبلية فى علوم المختبرات الجنائية والخدمات الالكترونية لوزارة الداخلية.

من ناحيته رأى رئيس الجمعية الدولية لقادة الشرطة روسيل لين أن المؤتمر الإقليمي لمديري الشرطة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الدوحة يوفّر فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتعرّف إلى الوسائل الامنية كافة لحماية المجتمع.

وأشار الى ان مجتمع الشرطة يواجه تحديات كبيرة في مجالات الارهاب والمخدرات، داعيا الى تضافر الجهود للتوصل إلى حلول جماعية في التصدي لهذه المشاكل من خلال تبادل المعارف والخبرات.
وأكد اهمية الخروج بنتائج حول هذه القضايا الصعبة في سبيل حماية المجتمع والانتصار على الجريمة. كما ثمن استضافة قطر هذا المؤتمر ورئاستها للمكتب الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وقد شملت فعاليات اليوم تنظيم ورشتي عمل، الاولى بعنوان الإرهاب عبر الانترنت. وتناولت ورشة العمل الثانية موضوع quot;الشراكة المجتمعية لشرطة فعالةquot;.

وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية، نوّه الملحق الأمني لسفارة قطر في واشنطن، نائب رئيس الجمعية الدولية لقادة الشرطة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، المقدم محمد عبد العزيز النصر بعقد المكتب الاقليمى للجمعية في المنطقة اول اجتماع له في الدوحة بعد استضافة قطر له.

واكد ان هذه الاستضافة توضح المكانة المرموقة التى تحظى بها الدولة اقليمياً ودولياً. وأوضح النصر ان الجمعية تضم 7 مكاتب اقليمية وهي اضافة إلى مكتب قطر، مكتب الهند لشرق آسيا، ومكتب اوروبا في المملكة المتحدة، ومكتب البرازيل لمنطقة أميركا اللاتينية، ومكتب كندا، ومكتب افريقيا في رواندا، ومكتب آخر فى جزر الكاريبي.

وأشار إلى ان القسم الدولى في الجمعية الذي يترأسه شخصياً يضم أكثر من 100 دولة عضو ويتولّى تعزيز أواصر التعاون وتبادل المعلومات فى شتى المجالات الامنية بين الدول، لافتاً الى انه تم التركيز على هذه الجهود بعد احداث 11 سبتمبر.
واكد ان هدف الجمعية في الاساس يتركز على تقوية العمل الشرطي ولعب دور حلقة الوصل بين جميع المسؤولين الامنيين فى العالم. معتبراً مؤتمر الدوحة الاقليمي فرصة لتعزيز التعاول الامني بين الدول الاعضاء لللقضاء على الجريمة من خلال ورش العمل والفعاليات الامنية للمؤتمر.