كراكاس: بدأ سكان فنزويلا يدلون بأصواتهم يوم الاحد في انتخابات الولايات حيث يسعى الرئيس هوجو تشافيز الى تعزيز قبضته على البلاد العضو بأوبك لتجديد مساعيه تجاه الاشتراكية بعد عام من خسارته في استفتاء كان سيسمح له بخوض انتخابات الرئاسة من جديد.
وما زال تشافيز يتمتع بشعبية بين الفقراء الذين يمثلون الاغلبية في البلاد لانفاقه عائدات النفط على المدارس والعيادات والغذاء المدعوم. ويحتاج تشافيز أن يحقق حلفاؤه فوزا حاسما لبناء منصة من أجل دفع الاصلاحات التي ستساعده في السعي لاعادة انتخابه عام 2012 .
واليسار الذي ينتمي اليه تشافيز المناهض للولايات المتحدة فاز في 20 من بين 22 ولاية في الانتخابات المحلية الاخيرة التي جرت قبل أربعة أعوام. ومن المقرر أن يفوز بأغلبية من جديد هذه المرة الا أن قوة فوزه تعتمد على العديد من الولايات التي يبدو أنه يتمتع فيها بتقدم بسيط.
واذا تمكنت المعارضة من الفوز في الولايات الغنية كثيفة السكان التي يقول منظمو استطلاعات الرأي انها لم تحسم رأيها بعد فسيبقي ذلك على الزخم السياسي وسيشجع على القضاء على طموحات تشافيز الذي وصل الى السلطة عام 1999 ويريد أن يحكم لعقود من الزمان.
وأبرز ما يثير قلق الناخبين فشل الحكومة في السيطرة على الجريمة والتضخم