بانكوك: تشير الارقام الى ان تفاقم الازمة السياسية في تايلاند تسبب ويتسبب في خسارة البلاد لاحد اهم مصادر دخلها، وهي السياحة.
فقد ادى اغلاق المطارات الرئيسية في العاصمة بانكوك، التي يحلتها محتجون، الى توقف الرحلات التجارية بنوعيها، الشحن ونقل الركاب.
وتقدر آخر الاحصاءات عدد المحتجزين من السياح وغيرهم بسبب توقف الرحلات بنحو مئة ألف راكب.
ويحاول العديد من هؤرء ايجاد وسيلة نقل اخرى عبر مطارات صغيرة، وهو ما ادى الى ازدحامها وامتلائها بالراغبين مغادرة تايلاند بسرعة.
وقالت الحكومة انها ستنفق 30 مليون دولار لمساعدة العالقين من الركاب في الوصول الى مناطقهم وبلدانهم، خلال الشهر المقبل.
وعلى الصعيد الميداني ادى انفجار قنبلة يدوية في مقر الحكومة التايلاندية في بانكوك الى جرح 11 شخصا، حسب تقارير الشرطة.
وجاء هذا الانفجار في وقت كانت السلطات تحاول انهاء اغلاق نشطاء تحالف الشعب من أجل الديموقراطية للمطارين الرئيسيين في بانكوك.
وقد احتل النشطاء مقر الحكومة منذ شهر أغسطس/آب الماضي، ويطالبون بعزل رئيس الوزراء.
وقال متحدث باسم النشطاء ان الانفجار وقع بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي، وأضاف أنهم ليسوا خائفين وباقون في مواقعهم.
وكان هجوم بالقنابل اليدوية وقع السبت الماضي قد أدى الى جرح ثمانية أشخاص.