نيودلهي: قالت الهند إن المسلح الوحيد الناجي من هجمات مومباي ناشد باكستان المساعدة. وورد الطلب في رسالة سلمت إلى المفوض الباكستاني يوم الإثنين حسبما قالت وزراة الخارجية الهندية. وقال نفس هذا المصدر إن محمد أجمل أمير قصاب -الذي يوجد رهن الحجز في الهند- اعترف بأنه وباقي عناصر المجموعة المسلحة من باكستان، وطلب لقاء المفوض الباكستاني. وقال المسؤولون الباكستانيون إنهم توصلوا بالرسالة وإنهم يبحثون فحواها.
وتشير التقارير إلى أن الرسالة قد تكون طلبا للمساعدة القضائية، علما بأن المحامين الهنود قد رفضوا الدفاع عن قصاب. وترفض إسلام آباد التأكيد على انتساب المسلحين إلى باكستان. وتشهد علاقات البلدين بعض التوتر بعد تنفيد الهجمات التي خلفت مقتل أكثر 170 شخصا.
وكان وزير الخارجية الهندي براناب موخرجي قد قال إن المجتمع الدولي لم يقم بما ينبغي للضغط على باكستان التي تنفي أي ضلوع في الهجمات. وقد حلقت المقاتلات الهندية يوم الإثنين على علو منخفض فوق ثلاث من أهم المدن الباكستانية.
وفي غمرة هذا التوتر المتنامي في شبه القارة الهندية، طالب قائد أركان القوات الأمريكية الأدميرال مايك مولن السلطات الباكستانية ببناء علاقات مثمرة مع الهند بعد هجمات مومباي وبحث كل السبل لمكافحة تهديد الإرهاب المشترك.
وقالت السفارة الأميركية في إسلام أباد إن الأدميرال مولن إلتقى نظيره الباكستاني الجنرال أشفاق كياني، ورئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية الجنرال أحمد شجاع باشا. وتعد هذه الزيارة الثانية للمسؤول العسكري الأميركي الكبير.
التعليقات