نهى احمد من سان خوسيه: قدمت حكومة الرئيس البوليفي إيفو موراليس شكوى ضد سفارة الأميريكية في لا باس عاصمة البلاد بتهمة توكيل طلاب أميريكيين يدرسون في بوليفيا بمنحة من حكومتهم التجسس على أفراد فنزويليين وكوبيين يعملون في مؤسسات بوليفية. وجاءت الشكوى بعد تأكيد وزير الداخلية الفريدو رادا بان الولايات المتحدة قد اعترفت بطلب موظف في سفارتها من طلاب يدرسون بمنحة القيام بأعمال تجسس على اطباء فنزويلين و كوبيين يعملون ضمن برامج تضامن مع بوليفيا. جاء ذلك بعد نشر اوساط اعلام مطلعة ان فيسينت كوبر احد موظفي السفارة الاميريكية في لاباس طلب من عاملين في منظمات سلام وفي برنامج فولبرايت لتنفيذ عمليات التجسس.

ولقد بادرت ظهر امس السفارة الاميريكية الى اصدار بلاغ نشر في الجريدة البوليفية لا برينسا قالت فيه بان فردا من امن السفارة قدم اقتراحا quot;غير مهذبquot; الى الطلاب الذين يدرسون بمنحة لكن مسؤولين كبار صححوا هذا الخطىء مباشرة. ويعمل في بوليفيا بضعة مئات من الكوبيين والفنزويليين معظمهم اطباء وفي مهمات اجتماعية وطبية ولمحو الامية. وكشفت مؤسسة الاعلام البوليفية ا.بي .ا النقاب عن وجود ستة طلاب اميريكيين يدرسون في بوليفيا بمنحة من مؤسسة فولبرايت و 130 من منظمات سلام عدد منهم لبى طلب موظف السفارة.