القدس: كشف حقوقي فلسطيني اليوم النقاب عن استخدام المخابرات الاسرائيلية لثلاثين أسلوباً للتنكيل بالأسرى الفلسطينيين بهدف انتزاع اعترافات منهم.

وقال المحامي أحمد شواهنة المستشار القانوني لمركز الأسرى للدراسات في فلسطين في تقرير له اليوم ان نحو 800 ألف فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ بداية الاحتلال عام 1967.

وأوضح أن اسرائيل انتهجت ثلاثين طريقة للتعذيب من بينها الشبح الذي يتسم بأنه له أكثر من عشرين شكلا اضافة الى الكيس لتغطية الرأس والمربط البلاستيكي لليدين والسلاسل والضرب بمختلف الأشكال والدرجات واستخدام العديد من الأدوات المؤذية .

وذكر أن المحققين الإسرائيليين يستخدمون الكرسي المائل ويعتبر من أصعب الأساليب إضافة لرش الماء البارد والساخن على الرأس والموسيقى الصاخبة والعزل في زنزانة منفردة تعرف باسم الصندوق لفترات طويلة والحرمان من النوم والإجبار على النوم لفترات طويلة لإنهاك الجسم وإضعافه والحرمان من الطعام والشراب وتصوير الأسير بأوضاع خادشة للحياء للضغط عليه وتهديده .

وأشار إلى أن الجنود يتبعون أسلوب تعرية الأسرى أمام بعضهم إضافة إلى نتف شعر الذقن والشوارب وقلع الأظافر ومنع الدواء عن المرضى المصابين بأمراض مزمن وخطيرة كالقلب والسكري والضغط.

وأوضح أن اسرائيل تستخدم أيضا اعتقال أقارب الأسير خاصة النساء للضغط عليه وكذلك كرسي كشف الكذب وحقن الأسير بمادة مخدرة وسامة لإضعاف جسمه وأعصابه.

ونوه إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تمتد لمنع الأسير من تأدية شعائره الدينية ووضع الأسير الطفل مع الأسرى الجنائيين والمجرمين الخطرين الأمر الذي جعل الأطفال عرضة للضرب والإهانة والاعتداءات.

وقال المحامي ان التقارير تشير الى أنه يوجد في سجن تلموند قرابة 60 طفلاً فلسطينياً يعيشون مع سجناء جنائيين في ظروف خطيرة.