لندن : اكد الملياردير المصري محمد الفايد الاثنين ان الاميرة ديانا التي قضت في حادث سير في آب/اغسطس 1997 في باريس كانت قبيل موتها تخشى رغبة زوجها الامير تشارلز ووالده الامير فيليب بquot;التخلص منهاquot;.

وفي اول افادة يدلي بها في اطار تحقيق قضائي في لندن حول قضية مقتل ديانا ونجله دودي الفايد نعت محمد الفايد الامير فيليب زوج الملكة اليزابيث الثانية بquot;النازيquot; وquot;العنصريquot;.

وقال الفايد امام المحكمة العليا في لندن quot;لقد حان الوقت لاعادته الى المانيا من حيث اتىquot;، مضيفا quot;هل تريدون ان تعرفوا اسمه الحقيقي؟ انه اسم ينتهي بفرانكشتاينquot;، في تشبيه للامير فيليب بالشخصية الخيالية التي نسجتها الروائية البريطانية ماري شيلي في القرن التاسع عشر.

وولد فيليب في كورفو باليونان، وهو ابن الامير اليوناني اندرو والاميرة اليس، اميرة بيتينبرغ في الدنمارك، وتخلى عن لقبيه كامير لليونان والدنمارك بزواجه من اليزابيث في 1947، قبل ان يتخلى عن اسم عائلته مونتباتن، بعدما اعتبره ونستون تشرشل اسما المانيا كثيرا، لدى اعتلاء زوجة فيليب العرش في 1952.

واكد محمد الفايد انه لن يتقدم باي quot;اتهامquot; لدى ادلائه بشهادته، وانه سيعمد فقط الى مشاركة المحكمة قناعته بان نجله وصديقته ديانا اغتيلا.واضاف ان ديانا quot;قالت لي انها تعرف ان الامير فيليب والامير تشارلز يحاولان التخلص منهاquot;.

ومنذ الحادثة المميتة يتمسك مالك متاجر هارودز اللندنية الشهيرة بفرضية تعرض الصديقين دودي وديانا للاغتيال في اطار مؤامرة حاكها الامير فيليب ونفذتها اجهزة الاستخبارات البريطانية للحؤول دون ان تتزوج والدة ملك انكلترا المقبل برجل مسلم.

وجدد الفايد الاثنين ادعاءه بان ديانا كانت حاملا من نجله لدى وفاتها وان الصديقين كانا يستعدان للزواج.

وقال quot;لقد اخبرتني ديانا عبر الهاتف انها حامل. لقد كنت الشخص الوحيد الذي ابلغاه بالخبرquot;، مضيفا quot;لقد قالا لي بانهما خطبا بعضهما وبانهما سيعلنان خطوبتهما صباح الاثنين. كان من المفترض ان تتكلم مع ابنيها لدى عودتها من باريسquot;.

وفتح هذا التحقيق القضائي البريطاني في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر 2007 في المحكمة العليا في لندن. ويفترض بالتحقيق ان يحدد ظروف وفاة تحصل بسبب عنف او بشكل غير مفسر. وهو ليس محاكمة، حيث لا متهمين ولا ادانة.