سيدني:اعتذرت مجلة أسترالية الاثنين، لنشرها خبراً أدى إلى كشف أن الأمير هاري، النجل الأصغر للأمير تشارلز وريث عرش بريطانيا، كان يقاتل مع جنود بلاده في أفغانستان، ما أدى بالتالي إلى سحبه من هناك قبل نهاية خدمته.

وقالت المجلة quot;نيو أيدياquot; New Idea إنها لم تكن على علم باتفاق بين وزارة الدفاع البريطانية والمنظمات الإخبارية الرئيسية إزاء التعتيم على مهمة هاري (23 عاما)، عندما قامت بنشر الخبر في يناير/كانون الثاني الماضي. تقرير المجلة مرّ دون أي انتباه حينها إلى أن قام موقع quot;Drudge Reportquot; الأميركي في فبراير/شباط المنصرم ومجلة ألمانية بالإشارة إلى خبر هاري الذي أورته quot;نيو أيدياquot; .

وعلى الفور سارعت وزارة الدفاع البريطانية إلى سحب الأمير من أفغانستان خوفاً على سلامته وسلامة الوحدة التي يخدم فيها.

وفي مقال في آخر نشرة لها الاثنين، لم توضح quot;نيو أيدياquot; مصدر خبرها حول هاري الذي نشرته في يناير/كانون الثاني، ولمحت إلى أنها لم تراجع مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية قبل نشرها الخبر.وأعلنت المجلة quot;لم نخرق بعلمٍ منا أي حظرٍ، كما لم نكن طرفاً في أي اتفاق للتعتيم الإعلامي على الخبر، إلا أن الأهم، هو اعترافنا بأن نشرنا الخبر يمكن أن ينظر له بأنه عديم المسؤولية ..quot;

واعتذرت المجلة الأسترالية من قرائها والقوات البريطانية الذين يخدمون في الخارج وأسرهم. يُشار إلى أن quot;نيو أيدياquot; متخصصة في تغطية أخبار المشاهير وتوزع شهريا قرابة 390 ألف عددٍ.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن محاولتها الاتصال بمتحدث باسم المجلة باءت بالفشل. وإثر عودته لبلاده، أعرب الأمير هاري عن quot;خيبة أملهquot; بعدما تم سحبه من أفغانستان، واصفا عودته إلى البلاد بـ quot;المعيبةquot;.