واشنطن: ذكرت الانباء أن الاستقالة المفاجئة لقائد القيادة الاميركية المركزية الادميرال وليام فالون ساهمت فى اسكات واحد من أشد معارضي ادارة الرئيس بوش لتوجيه ضربة عسكرية ضد ايران على الرغم من أن مسؤولين سابقين وحاليين لا يرون أى احتمالات حقيقية لشن عمل عسكري قبل انتهاء فترة رئاسة بوش.

وذكر راديو سوا ان مسؤولين فى الحكومة قالوا ان تأييد القيام بضربة عسكرية ضد ايران بدأ يضمحل بشكل متواصل خلال الاشهر القليلة الماضية وأن استقالة فالون لن تغير الكثير فى هذا الاتجاه.

من ناحية أخرى قال مسؤولون فى الحكومة الاميركية وخبراء مستقلون انه مع غياب وقوع حدث غير متوقع فان السياسة الراهنة تتمثل فى استمرار السعى للقيام بجهد دبلوماسي متعدد الاطراف مقرونا بفرض عقوبات اقتصادية ضد ايران كعقاب لها على انتهاج برنامج له علاقة بالاسلحة النووية الى أن يغادر الرئيس بوش البيت الابيض بل ان هذا المسعى سيستمر الى ما بعد تلك الفترة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت فى عددها يوم امس الخميس ان اعلان فالون الذى أثار قلق البيت الابيض خلال الاشهر القليلة الماضية نتيجة معارضته العلنية لاى عمل عسكرى محتمل ضد ايران قدم يوم الثلاثاء الماضى استقالته من منصبه كقائد للقيادة الاميركية المركزية.